رئيس التحرير
عصام كامل

مشروعات محلك سر في القليوبية بسبب البيروقراطية «تقرير»

فيتو

تعاني محافظة القليوبية، من مشكلات متكررة حالها حال باقي المحافظات في القمامة والصرف الصحي، وسوء أوضاع الصحة والتعليم وقلة المدارس وغيرها، لكن المشكلة الأكبر هي المشاريع الجاهزة للافتتاح منذ فترات طويلة، ولم تفتتح لأسباب معروفة، وأخري بسبب البيروقراطية، فظلت تلك المشاريع سنوات بالرغم من الحاجة الماسة لأهالي المحافظة لها.


مستشفى التأمين الصحي
ذلك المستشفى الجاهز للافتتاح منذ 15 عاما، بعد إجراء التطورات الإنشائية بكل أقسام المستشفى وتجهيزها بأحدث المستلزمات والإمكانيات الطبية لتناسب المرضى بكل فئاتهم بعد حرمان دام سنوات، حيث يقع المستشفى على مساحة 2200 مترا ويتسع لــ 350 سريرا.


وسبب التأخير في الافتتاح هو وجود بعض المشكلات مع المناطق المجاورة للمستشفى في توصيل المياه والتيار الكهربائي.


وكان اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية الأسبق، أكد أن حل تلك المشكلة في توفير المستلزمات الطبية اللازمة لاستقبال المرضى في كل التخصصات، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تفتتح في 30 يونيو من العام الماضي، لتعود المستشفى في تقديم الخدمات الطبية والعلاج لجميع المرضى بعد توقفها عدة سنوات رحمة بهم من عناء السفر للمستشفيات الأخرى وهو ما لم يحدث حتى الآن.


كما نجد أيضًا الشكاوى المتكررة من كثرة الضغط داخل مستشفى بنها الجامعي، بسبب عدم قدرة المستشفيات الصحية على العمل، وبالتالي فدخول المستشفي الخدمة سيوفر الكثير على المواطن ويقدم له خدمة جيدة.



الصرف الصحي
أما مشروعات الصرف الصحي، فهي جاهزة منذ سنوات والتي تكلفت الملايين وتتسبب كلمة "تعثر المقاول" في بقائها على حالها.


ويشير حمادة مجدي أحد أهالي قرية الحصة مركز طوخ، إلى أن مشروع الصرف الصحي للقرية جاهز، بدأ العمل به منذ 2007 م، وطوال 10 سنوات الماضية وهو جاهز وينقصه التوصيل فقط ولا يتم أي شيء وعندما يسأل المسئولون يقولون تعثر المقاول هو السبب ولا جديد والجميع يدور في حلقة فارغة.


ويشير "مجدي" إلى أن الأهالي في حاجة ماسة للمشروع، خاصة بعد ارتفاع أسعار سيارات الكسح التي أصبحت عبئا على المواطن ووصل سعر الحمولة الواحدة 50 جنيها، فكل منزل يحتاج إلى 200 جنيه شهريا، بالإضافة إلى قيام أصحاب السيارات بإلقاء الحمولة في الأراضي الزراعية ليلا وفي الترع مما يهدد حياة المواطنين.


ويضيف شادي البدري أحد أهالي قرية كفر علوان، أن الصرف يعمل في القرية منذ نحو ١٠ سنوات وحتى الآن لم يتم الانتهاء منه مع العلم بأن محطة الرفع تم الانتهاء منها بالقرية على الطريق السريع وعندما سئل المقاول المسئول عن التنفيذ أفاد بأن المتبقى من المشروع لا يتعدى نسبة ٥℅.


ويقول المهندس حمادة عبد العزيز، أحد أهالي قرية كفر حمزة بالخانكة، إن القرية تعاني منذ سنوات من الغرق بمياه الصرف الصحي، بسبب الوصلات المنزلية التي تم رصد لها الاعتمادات المقررة لها كان من المقرر انتهاؤها مع مشروع الصرف الذي انتهى منذ شهرين.


ومن جانبه، يؤكد المهندس سعيد الهواري، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات المياه والصرف الصحي، أن مشروع كفر حمزة بالخانكة سيتم الانتهاء منه في أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن المشروعات المتعثرة في قرى مركز طوخ ترجع إلى تعثر الشركة، لافتا إلى أنه سيتم سحب الأعمال وإعطاؤها لشركة أخرى والانتهاء منها في شهر ديسمبر المقبل.
الجريدة الرسمية