نائب يعلق على ورقة الدكتور غنيم: في منتهى الأهمية وتحتاج إلى حكومة قادرة على التنفيذ
علق إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على الورقة التي قدمها الدكتور محمد غنيم وتتضمن ٨ محاور للإصلاح.
وأكد منصور أهمية الطرح الذي قدمه العالم غنيم، بشأن إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية.
أهمية مقترح الدكتور محمد غنيم
ووصف النائب في تصريحات خاصة لـ "فيتو" ورقة الدكتور غنيم بأنها "كلام في منتهى الأهمية"، قائلا: الإشكالية في التنفيذ.
الحكومة الحالية لا تستطيع تنظيم أولوياتها واحتياجاتها
وأشار إلى أن هذه المقترحات تمثل أهمية كبيرة في الوضع الحالي وتنفيذها سيكون له تأثير إيجابي كبير على كافة المستويات، إلا أن الحكومة الحالية لا تستطيع تنظيم أولوياتها واحتياجاتها.
نحتاج حكومة سياسية اقتصادية
وتابع: هذه المقترحات من الممكن تنفيذها، لو أن لدينا حكومة سياسية اقتصادية لديها رؤية في ترتيب الأولويات، وتعمل وفقا لنظام الحوكمة والشفافية سواء في البيانات.
الحكومة الحالية بلا بيانات
وأكد إيهاب منصور، أن الحكومة الحالية بلا بيانات، قائلا: أصف هذه الحكومة دائما بأنها حكومة الرحيل أو الانتخابات.
أولويات المرحلة الصحة والتعليم
وأبدى عضو مجلس النواب، توافقه مع ما طرحه الدكتور محمد غنيم، بشأن أولويات الصحة والتعليم، قائلا: ويجب أن يكون التعليم أولا، لأن إصلاح أوضاع التعليم، سيكون له تأثير في الصحة والإسكان والمرور وجميع الملفات.
8 مطالب عاجلة لانطلاق مصر.. الدكتور محمد غنيم يطرح خارطة طريق لـ "الجمهورية الجديدة"
وفيما يتعلق بانفتاح المجال العام الذي طرحه الدكتور محمد غنيم، أكد عضو مجلس النواب، أنه أمر ضروري في هذه المرحلة الراهنة.
وأشار إلى أن الحوار الوطني بارقة أمل وبداية حقيقة لانفتاح المجال العام، ولكن يجب أن يكون مستمرا، ولا يقف عند مرحلة معينة، بينما نحتاج أن يكون مستمرا في كل مناحي الحياة.
وأكد النائب إيهاب منصور أهمية تحقيق العدالة في كل شيء، مشيرا إلى أن زيادة الإيرادات الذي تحدث عنه الدكتور محمد معيط، وزير المالية، كان بسبب الضرائب، لاسيما وأن الوزير يتحدث عن أكثر من ٢ تريليون جنيه ضرائب متوقعة في الموازنة الجديدة.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية إعادة ترتيب الأولويات في الصرف، والاهتمام بالمشروعات الزراعية والصناعية، لأننا كنا نصدر والآن أصبحنا نستورد أكثر احتياجاتنا.
وفاجأ الدكتور محمد غنيم، استاذ جراحة المسالك البولية بجامعة المنصورة، والسياسي المعروف، الوسط السياسي بطرح ورقة عمل تتضمن ٨ محاور، قال إنها يمكن أن تساهم في بناء الجمهورية الجديدة التي تتبناها الدولة في السنوات الأخيرة.
غنيم الذي يملك رصيدا كبيرا في المجال العام يعتبر أحد وجوه السياسة المصرية البارزة قال في مقدمة رؤيته أنه عاصر أحداث مصر الجسام، من عام 1954 وحتى الآن، وتولدت لديه قناعات يريد أن يطرحها بصراحة ولا يبغي منصبًا ولا جاها.
وأكد غنيم الذي كان عضوا بلجنة الخمسين التي أعدت دستور ٢٠١٤ أن مصر مقبلة على مرحلة يطلق عليها الجمهورية الجديدة، تتطلب بإلحاح سياسات جديدة تمهد لانطلاق حقيقي يؤسس لمصر مكانتها المرجوة والمستحقة.
رؤية الدكتور محمد غنيم لـ الجمهورية الجديدة
والدكتور غنيم بعيدًا عن تفوقه المهني النادر كأحد أهم رواد زراعة الكلى في العالم، هو أيضا أحد أهم أضلاع مجموعة صغيرة في القوى السياسية المصرية تتمتع برصيد كبير من الثقة، وكشف في رؤيته كيفية تحقيق الأهداف الجوهرية للديمقراطية التى دعا لها دستور ٢٠١٤، وحددها في انفتاح المجال العام وافساح الطريق لحرية التعبير والرأي والرأي الآخر كما هو منصوص عليه دستوريا، وحظر فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام والشفافية وإتاحة المعلومات. هكذا وشدد على أهمية دعم المواطنة والحكم وشخصية الدولة.
أدوات الحكم الجيد في رؤية الدكتور محمد غنيم
الحكم الجيد وفق رؤية «غنيم» له أدوات، على رأسها إقناع الجماهير باعتبارها فرض كفاية، منهج يجب أن تشيد عليه أعمدة الجمهورية الجديدة، فالنزاهة الشخصية ليست شرطًا كافيًا للقيادة السياسية الجيدة، إنما موقفهم من الأفكار وأسس بناء الدولة الحديثة.
في الاقتصاد، لا يذهب «غنيم» بعيدا عن سياسته ويرصد عددا من المبادئ لإدارة اقتصاد قوي وواعد، يتراوح بين السياسات المالية المنضبطة على مبدأ شمولية الموازنة العامة في الإيرادات والنفقات، واستقلال البنك المركزي في هندسة السياسة النقدية، والتركيز على المشروعات التنموية الزراعية والصناعية، والارتقاء بالنظام الضريبي.
التعليم في مشروع محمد غنيم لـ الجمهورية الجديدة
التعليم في مشروع رائد زراعة الكلى العالمي، هو أساس التنمية، ولن يحدث ذلك إلا بإنشاء مفوضية ترسم وتحدد سياسته العامة وفقا لنصوص الدستور.
ويخصص الدكتور غنيم مساحة دقيقة في مشروعه لـ سيادة القانون، ويعتبر أن الاعتداء على الحرية خطا أحمر وجريمة لاتسقط بالتقادم في عالم متقدم تكنولوجيًا وإنسانيا ويحتاج إلى من يتمتعون بمعارف ومهارات في السياسة والحكم قبل الدراسة بالتخصص، وهو هنا يتسق مع يطلق عليه الفيلسوف السياسي الفرنسي شانتال ديلسول «السياسة التقنية».
ولا يختلف مشروع «غنيم» كثيرًا عن رؤية الدولة في إعداد مسئول الحاضر والمستقبل الذي جهزت له عدد من الأكاديميات المتخصصة وأنشأتها حديثًا لإفراز رجال المستقبل للحكم، لكنه يشترط إمدادهم بخبرات العالم المتقدم الذي يعرف كيف يتخطى التحديات والمخاطر دون أن يتنازل في الوقت نفسه عن المساءلة التي هي أساس إلزام الساسة بالحكمة ودولة القانون.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.