رسائل سريعة جدا
* وزير البترول يؤكد أنه لا زيادة في أسعار المحروقات، ورئيس مجلس النواب ينفى أي زيادة في أسعار كل السلع، وبعد يومين فقط يصدر قرار الزيادة.
هذا له تفسيران.. إما أن الاثنين فوجئا بالقرار وتلك هي الطامة الكبرى، أو أنه أصبح طبيعيًا أن كل مؤسسة في الدولة تعمل بمعزل عن باقى المؤسسات وتلك هي الطامة الأكبر.
* في هذا التوقيت منذ ثلاث سنوات وقع بين يدى خطاب أرسله أحد رجال الأعمال إلى العاملين بشركاته يطالبهم فيه بعدم ترك العمل والذهاب إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وإلا سيتم الخصم من رواتبهم، واليوم.. أصبح هذا الرجل من أهم نواب البرلمان، بل إنه أصبح رقمًا مهمًا في أحد الائتلافات الأبرز التي تدافع عن النظام.
* عملت مستشارًا إعلاميًا لوزارة التربية والتعليم عامًا ونصف العام، وطوال الشهور الأربعة الماضية لم أتحدث عن الوزارة لا إيجابا ولا سلبا، لكنى تمنيت أن يضيف الدكتور طارق شوقى إلى هذا الملف وهو رجل أحترم شخصه وفكره وحلمه، لكن يبدو أن الوزير يواجه معوقات تحول دون تحقيق حلمه بالسرعة التي يتمناها، وإذا كان هناك إنجاز في امتحانات الثانوية العامة، حيث لم تشهد تسريبا بفضل نظام البوكليت وخطة التأمين، هنا لابد من توجيه الشكر للدكتور الهلالى الشربينى، الوزير السابق، الذي انتهى من وضع نظام البوكليت وخطة تأمين الامتحانات مع الجهات المعنية قبل مغادرته الوزارة.
* ممدوح حمزة وزيرًا للإسكان، وحازم عبد العظيم وزيرًا للاتصالات، افتراضية.. لو تحققت لما هاجم الاثنان السيسي، مثلهما كان حسام عيسى وجودة عبد الخالق اللذان أحترم صمتهما بعد أن خاضا التجربة.
* قامت الدنيا على قطر وتميم عندما هاجمت الجزيرة الملك سلمان، وقعدت طوال السنوات الثلاث الماضية عندما كانت تنهش من لحم مصر وتسيء إلى الرئيس السيسي.
* تقديم إعلام يكشف زيف الجزيرة أفضل من المطالبة بإغلاقها.. ونحن قادرون.
* منع عمرو خالد من الظهور على الشاشة لا يقل أهمية عن إزاحة الإخوان من حكم مصر.
* المصلحة الشخصية هي القاسم المشترك بين أغلب من كانوا في حملة السيسي الانتخابية ثم انقلبوا عليه.
* ليتها حتى كرتونية.. الأحزاب المصرية.
* المحيطون بالفريق سامى عنان يبحثون عن قناة فضائية يتحدث من خلالها للمصريين.. بدأت المناورات التي لا أرى جدوى منها.
* منعًا للمزايدة، وحتى لا يطمع أصحاب المصالح الشخصية ثم تتغير مواقفهم.. السيسي ليس بحاجة إلى جبهات تدافع عن استمراره في الحكم.
* خبر أتمنى أن أقرأه.. الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بالبرلمان يقدم الملايين التي جمعها من زكاة المصريين إلى مستشفيات جامعة المنصورة.
شيحة أكد أنه وبحكم عمله في الجامعة يعلم حاجة هذه المستشفيات إلى الدعم المادى لأنها تعالج الملايين من كل المحافظات، كما أن المستشفى الذي يرأس مجلس إدارته ويجمع باسمه التبرعات لا يبتعد كثيرًا عن مستشفيات جامعة المنصورة.
* قدمت في هذا المكان نماذج من الفساد في وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية، انتظرت ردًا من وزارة الأوقاف ويبدو أننى سأظل منتظرًا.
basher_hassan@hotmail.com