رئيس التحرير
عصام كامل

5 نجوم صنعتهم أزمة تيران وصنافير.. استقالة «فؤاد» من البرلمان تمنحه لقب أجرأ النواب.. هايدي فاروق «امرأة هزت عرش البرلمان».. بكاء نادية هنري يجلب تعاطف المصريين.. وعودة «صباحي

فيتو

الأزمات وحدها القادرة على الفرز، هناك مواقف لا تقبل الحيادية، وآراء لا يمكنها الوقوف في المنطقة الرمادية، إما أبيض أو أسود، ولكل خيار طريق لا عودة فيه، فالأحكام الشعبية لا تعرف النقض ولا تعترف بالثغرات القانونية التي يمكن أن تُبريء متهمًا.


وفي التاريخ السياسي الأمر كذلك، أزمات يكون الجميع مطالب برأيه فيها، الكتب الشعبية مفتوح لتسجيل الأسماء، من قال لا ومن قال نعم، أحكام مدى الحياة إن جاز القول.

وفي أزمة اتفاقية تعيين الحدود التي بموجبها تم التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية كان الحكم الشعبي الرافض لتلك الاتفاقية وفق استطلاع رأي لمركز بصيرة، جاهز ومع سقوط بعض الشخصيات في القائمة السوداء التي وافقت على تلك الاتفاقية إلا أن هناك أسماء تربعت على عرش قلوب المصريين بسبب مواقفهم التي عدها كثيرون مشرفة.

1- محمد فؤاد
حتى الأزمة كان الدكتور محمد فؤاد النائب عن دائرة العمرانية والمتحدث باسم حزب الوفد أحد شباب البرلمان الذي يقوم بخدمة دائرته بشكل جيد بجانب دور تشريعي من خلال أعضاء حزبه، وبمجرد بدء الأزمة علا سهمه إذ كان أحد النواب القلائل الذين أعلنوا منذ البداية رفضهم لتلك الاتفاقية.

وبعد الموافقة على الاتفاقية في مجلس النواب منذ يومين، أعلن الدكتور محمد فؤاد استقالته من البرلمان اعتراضًا على طريقة إدارة جلسة تيران وصنافير والانتقائية التي شهدها التصويت بحسب تعبير النائب الوفدي في استقالته.

اقرأ..«فؤاد» أول نائب يستقيل احتجاجًا على تيران وصنافير «الله حي والباقي جي»

ولاقت تلك الخطوة ترحابًا شعبيًّا كبير الذين اعتبروا أن موقف النائب محمد فؤاد هو الموقف الواجب على باقي النواب الرافضين لتلك الاتفاقية، فيما انهالت الإشادات على موقف النائب الوفدي تجاه البرلمان.

2- حمدين صباحي
فترة كبيرة قضاها حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق دون أي ضجيج قبل أن تأتي اتفاقية تيران وصنافير لتعيده مرة أخرى إلى الواجهة بعد مشاركته في الوقفة التي نظمها بعض الصحفيين في مقر النقابة منذ أيام.

اقرأ ايضًا..حمدين صباحي يلجأ للدعاء لاستعادة «تيران وصنافير»

وتعرض صباحي بحسب مشاركين في تلك الوقفة إلى الاعتداء من قبل بعض الأفراد الأمنية أثناء احتكاك نشب بين بعض الجنود والصحفيين، وبعيدًا عن ذلك فإن مشاركة صباحي في مسيرة يوم الأربعاء الماضي رفعت من رصيده شعبيًا إذ أثبت أنه ما زال موجود شعبيًا.

3- هايدي فاروق
بمجرد توقيع الاتفاقية بدأ ظهور اسم الدكتورة هايدي فاروق عضو الجمعية الجغرافية المصرية، ومستشار قضايا الحدود والسيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، من خلال مداخلة هاتفية أكدت فيها أن الجزيرتين مصريتان.

بعد تلك المداخلة الهاتفية رفضت «هايدي» إجراء أي حوار صحفي، حتى ظهرت مرة أخرى في جلسات مناقشة تيران وصنافير لتؤكد مصرية الجزيرتين ولتنهار بعد انسحابها من الجلسة قائلة «أنا عندي بيبي عاوزة أربيه»

شاهد..المستشارة هايدي فاروق.. حكاية امرأة هزت عرش نواب «تسليم الجزيرتين»

ولقي موقف مستشار قضايا الحدود والسيادة الدولية والثروات العابرة للحدود إشادة الرافضين لتلك الاتفاقية، واعتبروا موقفها دلالة على الشجاعة الواجب توافرها في تلك الظروف.


4- أحمد طنطاوي
«أنت سعودي»، كانت تلك هي الجملة التي وجهها النائب أحمد طنطاوي إلى ممثل الحكومة أثناء مناقشات مجلس النواب لاتفاقية تيران وصنافير، ولاقت تلك الجملة انتشارًا واسعًا وعلا معها سهم «طنطاوي» الذي ينتمي لائتلاف 25/30 الرافض للاتفاقية.

وبعد رفض طنطاوي لاتفاقية تعيين الحدود علا سهمه باعتباره أحد شباب النواب الذين يمثلون صوت معبر عن شريحة كبيرة من المصريين.

5- نادية هنري
بكاء وصراخ، هكذا كان رد فعل النائبة نادية هنري بعد إقرار الموافقة على اتفاقية تيران وصنافير، إذ كانت إحدى الرافضين لتلك الاتفاقية بقوة، ولاقت مشاهد الصراخ تعاطف الكثيرين معها فيما عدها الكثيرون أشجع النواب.
الجريدة الرسمية