الاتحاد السكندري يفتح المزاد لبيع كاسونجو.. الزمالك يرصد 15 مليون لاقتناص الكونغولي.. الأهلي يضغط لتعويض مركز كوليبالي.. جماهير الفريق ترفض بيعه.. واللاعب يتمسك بالاحتراف في أوروبا
فتح نادي الاتحاد السكندري برئاسة الدكتور محمود مشالى، المزاد على بيع الكونغولى كابونجو كاسونجو محليا لأى من ناديي الأهلي والزمالك، حيث اشترطت إدارة النادي الحصول على أعلى مقابل مادي لإتمام الصفقة للنادي الذي يرغب في الحصول على الهداف الكونغولى.
عروض أوروبية
وكانت إدارة النادي قد أعلنت في وقت سابق عن امتلاكها عدد من العروض الخليجية والأوروبية لبيع اللاعب، إلا أن تلك العروض لم ترتقى لحد العروض الرسمية.
بينما رفضت جموع جماهير الاتحاد السكندري فكرة بيع اللاعب لأى من الأهلي أو الزمالك، إذ يرغب الأول في الحصول على خدمات اللاعب بمقابل مادي يصل إلى16 مليون جنيه، بينما عرض الزمالك شراء اللاعب بمقابل يصل إلى 15 مليون جنيه.
"فيتو" تلقى الضوء على أبرز نتائج بيع اللاعب حال انتقاله لأي من الناديين وعدم بيعه خارجيا.
العروض الوهمية
تكشف عملية انتقال الكونغولى كابونجو كاسونجو لأى من القطبين، العروض الوهمية التي تلقتها إدارة النادي السكندري والتي أعلنت مرارًا وتكرارًا عن وجود أكثر من عرض خليجى وأوروبي لللاعب الهدا.
سبق وأعلن جاسر منير المدير التنفيذى للنادي أن الكونغولى كاسونجو لا يمتلك عروضا في الوقت الحالي، حيث لم تتخط تلك المفاوضات حاجز الشفهية.
مقابل ضعيف
تمنح عملية بيع الكونغولى كاسونجو لأى من ناديي الأهلي أو الزمالك مقابل مادي غير مناسب، إذ ترغب إدارة الأهلي في التعاقد مع اللاعب بمبلغ يصل إلى 16 مليون جنيه، وذلك بحثا عن تعويض لتدعيم الهجوم بعد هروب الايفوارى سليمانى كوليبالي، بينما عرض الزمالك التعاقد مع اللاعب مقابل 15 مليون جنيه مع امكانية مد اعارة خالد قمر وحازم إمام محمد سالم وهو مالا يرتقى بإمكانات اللاعب.
رغبة اللاعب
يرغب الكونغولى كابونجو كاسونجو في خوض تجربة احترافية خارج الدوري المصري، وذلك بعد ظهوره المتميز عبر بوابة زعيم الثغر.
وأعلن اللاعب رغبته في الاحتراف خارجيا واللعب بأحد الدوريات الأوروبية من أجل لفت أنظار المدير الفني لمنتخب الكونغو.
غضب الجماهير
وينتظر أن تفتح جماهير الاتحاد جبهة من الانتقادات تجاه مجلس إدارة النادي في التفريط في اللاعب بما لا يتناسب مع إمكاناته الفنية وبيعه بمقابل مادي غير مجزى.
وفضلت جماهير النادي بيع كاسونجو خارجيا أو الإبقاء عليه على بيعه لأي من أندية الأهلي أو الزمالك، وهو ما تم التراجع عنه بتفضيل بيع اللاعب محليا وليس خارجيا.
