تفتكر ولادنا أذكياء؟؟
هما عيالنا فاشلين ليه؟؟
ليه ابني مبيحصلش زي ابن عمته!
ليه بنتي أقل من بنت خالتها!
وخد عندك بقى أسئلة وجودية زي دي، ما دي فعلًا أسئلة وجودية ملهاش إجابة تقدر ترد بيها على الأسئلة دي، زي كيف بدأ الخلق بالظبط!، بس هنا بقى فيه إجابات أقدر أرد بيها على الأسئلة دي، بس خليني اسألك كام سؤال في الأول كده، بس جاوب بصراحة.
مين أذكى، نجيب محفوظ ولا أحمد زويل؟؟، شوفت قولت عليا مجنون إزاي!، مينفعش أسأل السؤال كده، لكن ممكن أقولك مين أذكى في الأدب أو مين أذكى في العلوم، وفي الحالتين هتلاقي أن كل واحد منهم ذكي ومميز في مجاله وصاحب بصمة.
طب إيه رأيك بقى لو قولتلك إن طفلك ميقلش شيء عنهم، بس إنت اللي مش عارف تفهمه!، آه صدقني، متقولش ولادي أذكياء ولا لا؟، لكن قول هما أذكياء إزاي!، لأن الذكاء الشخصي ده زي البصمة مستحيل تتكرر، ومش كله زي بعضه.
من أسبوعين تقريبا لقيت رسالة على الفيس فيها فيديو لطفلة جميلة جدًا عمرها لا يزيد عن 8 سنوات، بتقول فيه قصيدة لعمرو حسن -الشاعر الشاب المعروف-، الطفلة الجميلة جومانا كيرلس، بتقدر تحفظ قصايد في وقت كتير من الشعراء ذات نفسهم بيطلعوا بالورق على المسرح علشان ساعات مبيحفظوش زي حالاتي.
ومش جومانا بس، لا فيه أطفال كتير موهوبين في الشعر والرسم والرياضة وأنشطة تانية كتير، وده يثبت للكل أن النجاح مش في نقطة التحصيل الدراسي بس، لأن ببساطة كل سنة بيطلع شباب كتير لكليات القمة، لكن قليل لما حد بيثبت نفسه في مجال هو بيحبه.
أكبر ظلم ممكن نعمله لأطفالنا إن إحنا نحصر نجاحهم في حاجة واحدة بس وممكن ميكونش بيحبها، مع أن لو منحناهم فرصة ممكن يتفوقوا في حاجات أكتر بيعشقوها، وصدقني ربنا خلقنا مميزين بس ساعات إحنا اللي بنقتل تميزنا ده.
Twitter.com/PaulaWagih
هما عيالنا فاشلين ليه؟؟
ليه ابني مبيحصلش زي ابن عمته!
ليه بنتي أقل من بنت خالتها!
وخد عندك بقى أسئلة وجودية زي دي، ما دي فعلًا أسئلة وجودية ملهاش إجابة تقدر ترد بيها على الأسئلة دي، زي كيف بدأ الخلق بالظبط!، بس هنا بقى فيه إجابات أقدر أرد بيها على الأسئلة دي، بس خليني اسألك كام سؤال في الأول كده، بس جاوب بصراحة.
مين أذكى، نجيب محفوظ ولا أحمد زويل؟؟، شوفت قولت عليا مجنون إزاي!، مينفعش أسأل السؤال كده، لكن ممكن أقولك مين أذكى في الأدب أو مين أذكى في العلوم، وفي الحالتين هتلاقي أن كل واحد منهم ذكي ومميز في مجاله وصاحب بصمة.
طب إيه رأيك بقى لو قولتلك إن طفلك ميقلش شيء عنهم، بس إنت اللي مش عارف تفهمه!، آه صدقني، متقولش ولادي أذكياء ولا لا؟، لكن قول هما أذكياء إزاي!، لأن الذكاء الشخصي ده زي البصمة مستحيل تتكرر، ومش كله زي بعضه.
من أسبوعين تقريبا لقيت رسالة على الفيس فيها فيديو لطفلة جميلة جدًا عمرها لا يزيد عن 8 سنوات، بتقول فيه قصيدة لعمرو حسن -الشاعر الشاب المعروف-، الطفلة الجميلة جومانا كيرلس، بتقدر تحفظ قصايد في وقت كتير من الشعراء ذات نفسهم بيطلعوا بالورق على المسرح علشان ساعات مبيحفظوش زي حالاتي.
ومش جومانا بس، لا فيه أطفال كتير موهوبين في الشعر والرسم والرياضة وأنشطة تانية كتير، وده يثبت للكل أن النجاح مش في نقطة التحصيل الدراسي بس، لأن ببساطة كل سنة بيطلع شباب كتير لكليات القمة، لكن قليل لما حد بيثبت نفسه في مجال هو بيحبه.
أكبر ظلم ممكن نعمله لأطفالنا إن إحنا نحصر نجاحهم في حاجة واحدة بس وممكن ميكونش بيحبها، مع أن لو منحناهم فرصة ممكن يتفوقوا في حاجات أكتر بيعشقوها، وصدقني ربنا خلقنا مميزين بس ساعات إحنا اللي بنقتل تميزنا ده.
Twitter.com/PaulaWagih