ترامب يلتقي رئيس وزراء أستراليا في نيويورك بعد إغلاقه الخط بوجهه
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء أستراليا مالكوم تيرنبول اليوم الخميس، في نيويورك للمرة الأولى وجهًا لوجه بعد بداية متوترة لعلاقتهما خلال اتصال هاتفي أنهاه الأول بقطع الخط.
ومن المقرر أن يحضر ترامب وتيرنبول فعالية لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لانتصار القوات الأمريكية والأسترالية على اليابان في معركة كورال سي "بحر المرجان" في الحرب العالمية الثانية.
ويعقد ترامب وتيرنبول أيضًا اجتماعًا ثنائيًا، من المتوقع أن تهيمن عليه قضايا تتعلق بكوريا الشمالية والصين.
كان الاتصال الهاتفي الرسمي الأول بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الأسترالي، والذي تم في فبراير الماضي قد وصل إلى مستوى منحدر بعد أن وجه ترامب الانتقاد لتيرنبول بشأن بنود اتفاق لتبادل اللاجئين بين البلدين.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اتفقت قبل انتهاء ولايته على استقبال أكثر من ألف لاجئ من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قابعين في مراكز احتجاز المهاجرين الاسترالية في جزر بالمحيط الهادئ، مقابل فتح سيدني أبوابها أمام عدد مماثل من اللاجئين من أمريكا اللاتينية.
وأفادت التقارير، أن ترامب قد أغلق الخط الهاتفي في وجه تيرنبول ثم وصف الاتفاق في تغريدة بأنه "اتفاق غبي"، ولكن إدارة ترامب قالت بعد ذلك إنها سوف تحترم الاتفاق.
وزار نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الشهر الماضي أستراليا في المحطة الأخيرة من جولة شملت أربع دول بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقدم ضمانًا بأن كل شيء على ما يرام بين البلدين الحليفين.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب لهيئة الإذاعة الأسترالية "إيه. بي. سي" في سيدني الخميس: "لا يحتاج الأمر ليكون كل منهما أفضل صديق للآخر، ولكن بالطبع سوف يترفق كل منهما بالآخر".
وأضافت: "ليس لدى أي شك في أن رئيس الوزراء "تيرنبول" والرئيس ترامب سوف يجدان الكثير من الأشياء المشتركة، إنني متأكدة من أنهما سوف يتفقان".
وسوف تكون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها ترامب مدينة نيويورك مسقط رأسه منذ توليه السلطة في يناير.