رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. عجوز القضبان: «حرقوا مكاني ونفسي أتستر ولو في بير سلم»

فيتو

بملابسه الرثة المتهالكة، يجلس عجوز القضبان، بين أكوام القمامة بجوار شريط السكك الحديدية، بمنطقة الشرابية، منعزلا عن الناس، مفضلا الاختلاط بالحيوانات، بعد أن وجد فيها الصحبة والرحمة من غدر وظلم البشر.


يفترش الأرض ببعض الكراتين والأقمشة التي ينام عليها بجوار أكوام القمامة، لا يوجد ما يمنع عنه برودة ليالي الشتاء القارسة، ولا حر شمس حارقة في ساعات الظهيرة، ومع ذلك لم يرحمه مسئولو الوحدة المحلية ولا مسئولو السكة الحديد فأحرقوا أغراضه التي كان ينام عليها.

ليجد "عم محمد" نفسه في الشارع بلا أي مأوى، "قائلا: بتوع السكة الحديد والبلدية طردوني من هنا وأنا لا ليا بيت ولا أهل ولا أي حد، وفضلوا ورايا لحد ما مشيت وسبت المكان".

لا يتمنى "عجوز القضبان" سوى الستر من الله ولو في "حجرة بير سلم" على حد وصفه ينام فيها بعيدا عن البلدية وأصوات القطارات المزعجة التي لا يستطيع النوم منها مضيفا، "كنت ببقى متغطي على الأرض والناس ترمي عليا أكياس القمامة وأنا نايم".

لم يتبق لـ «عجوز القضبان» سوى بطانية واحدة هي ثروته من الدنيا بعد أن أحرق مسئولو الوحدة المحلية كل متعلقاته وتوعدوه إذا عاد مجددا بحرق كل متعلقاته.




بملابسه الرثة المتهالكة، يجلس عجوز القضبان، بين أكوام القمامة بجوار شريط السكك الحديدية، بمنطقة الشرابية، منعزلا عن الناس، مفضلا الاختلاط بالحيوانات، بعد أن وجد فيها الصحبة والرحمة من غدر وظلم البشر.

يفترش الأرض ببعض الكراتين والأقمشة التي ينام عليها بجوار أكوام القمامة، لا يوجد ما يمنع عنه برودة ليالي الشتاء القارسة، ولا حر شمس حارقة في ساعات الظهيرة، ومع ذلك لم يرحمه مسئولو الوحدة المحلية ولا مسئولو السكة الحديد فأحرقوا أغراضه التي كان ينام عليها.

ليجد "عم محمد" نفسه في الشارع بلا أي مأوى، "قائلا: بتوع السكة الحديد والبلدية طردوني من هنا وأنا لا ليا بيت ولا أهل ولا أي حد، وفضلوا ورايا لحد ما مشيت وسبت المكان".

لا يتمنى "عجوز القضبان" سوى الستر من الله ولو في "حجرة بير سلم" على حد وصفه ينام فيها بعيدا عن البلدية وأصوات القطارات المزعجة التي لا يستطيع النوم منها مضيفا، "كنت ببقى متغطي على الأرض والناس ترمي عليا أكياس القمامة وأنا نايم".

لم يتبق لـ «عجوز القضبان» سوى بطانية واحدة هي ثروته من الدنيا بعد أن أحرق مسئولو الوحدة المحلية كل متعلقاته وتوعدوه إذا عاد مجددا بحرق كل متعلقاته.



الجريدة الرسمية