أب يخطف ابنته لإجبار زوجته على التنازل عن دعوتي الطلاق والنفقة

في أحد أركان محكمة الأسرة "بزنانيري " تجلس سيدة في العقد الرابع من عمرها لا تتوقف عن البكاء لحظة، عيناها تلتف حول المكان وعندما تنظر إلى طفل يلعب تتحول نظراتها له، وتسرح وتتذكر ابنتها الذي خطفها والدها منذ شهرين بعدما رفعت عليه دعوى طلاق ونفقة، وقام بمساومتها التنازل عن كل شيء والشقة مقابل ابنتها.

قالت "ه.م ":"زوجي لا يعمل منذ زواجنا، وأنا التي أصرف على المنزل وعليه ولا يكفيه ذلك فيأخذ مرتبي كل أول شهر ويعطيني مصروفًا لا يكفي مواصلاتي حتى، وعندما أتحدث معه يصفعني على وجهي فلا يوجد لغة حوار لديه غير بالأيد " شخص همجي".

تابعت:" بدأت الأمور تتطور ومن اعتدائه على بالأيد إلى مفتاح الأنبوبة والحزام على جسدي، فلا يتركني إلا والدماء على وجهي، حاولت الهروب منه وأهلي منعوني من ذلك لأنني تزوجت في سن مبكر ولا أحد سيوافق على عودتي له".

وأضافت:"لم أعد أتحمل ذلك ذهبت إلى بيت أختي وقمت برفع دعوى طلاق ونفقة عليه، وعندما علم قام بخطف ابنتي أثناء ذهابها إلى الحضانة فهى صغيرة لم تبلغ الخامسة من عمرها، استغل صفته وأنه والدها وأخذها وهددني بأنه لم يتركها غير بتنازلي عن الدعوتين الطلاق والنفقة غير أنه أمرني بمصروف شهري له، وإن لم أفعل ذلك فابنتي لن أراها مرة أخرى "حسبي الله ونعم الوكيل".