رئيس التحرير
عصام كامل

انتحاريون فجروا أنفسهم في أعمال إرهابية.. «شفيق» يترك كلية العلوم لتفجير الكنيسة البطرسية.. محمد إبراهيم يكشف كواليس مفجر مديرية أمن الدقهلية.. وأبو البراء أبرز المشتبه فيهم لتفجيرات أحد الس

فيتو

تركوا العلم وكفروا بالوطن، وبتعاليم الأديان السماوية التي تنص على السلام والأمان، ورموا بأنفسهم في وسط جماعات لعبت بأفكارهم، أو ربما استغلوا الأفكار المتجذرة فيهم؛ لارتكاب مخططات قذرة، تستهدف أولًا وأخيرًا الأبرياء والمدنيين.


ووراء كل حادث إرهابي تظهر تفاصيل منفذي تلك العمليات، ومن هم؟ وكيف تركوا حياتهم الطبيعية من أجل اللهث وراء ما يظنون أنه الصواب.

وترصد «فيتو» خلال السطور التالية، أبرز قصص الانتحاريين، الذين فجروا أنفسهم؛ لارتكاب عمليات إرهابية.

مديرية أمن الدقهلية
في عام 2014 وبعد تفجير مديرية أمن الدقهلية، كشف محمد إبراهيم وزير الداخلية وقتها، أن من قام بتلك العملية هو «إمام مرعي محفوظ».

وكشفت التحريات أن «مرعي» أحد أعضاء تنظيم حماس، ومشهور باسم «أبو مريم»، وكان تم القبض عليه في المرتين السابقتين، عن طريق رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، في واقعتين منفصلتين.

محمود شفيق
«محمود شفيق محمد مصطفى»، اسم ما زال عالقا في أذهان معظم المصريين، بعد أن ردده الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا على أنه الانتحاري الذي فجر الكنيسة البطرسية بالعباسية، أثناء احتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد في ديسمبر الماضي.

الانتحاري من مواليد 10 أكتوبر 1994 بقرية "عطيفة" التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، درس بكلية العلوم جامعة الفيوم، سبق اتهامه في أكثر من قضية، نجح في الهروب من الملاحقات الأمنية، وتنقل في عدة مناطق خارج الفيوم، أبرزها سيناء للتدريب في معسكرات الجماعات الإرهابية على العمليات التكتيكية، واعتمدته الجماعات الإرهابية ضمن قوائم الأشخاص الانتحاريين؛ لتنفيذ أعمال إرهابية منذ عدة أشهر بعد حصوله على تدريبات كافية لتنفيذ التفجيرات.

اقرأ..مشاهد ترصد كواليس ما بعد تفجير كنيستي مارجرجس والمرقسية

أبو البراءة
أما المشتبه الأول في استهداف كنيسة المرقسية بالإسكندرية، فهو «أبو البراء المصري»، من مواليد قرية أبو طبل بكفر الشيخ في 13 ديسمبر عام 1974، حاصل على دبلوم صنايع، ومتزوج وله 3 أطفال، دخل سوريا في 15 أغسطس عام 2013، وقد سافر إلى لبنان ثم عاد إلى سوريا.

وأكدت التحريات الأولية أن الاسم الحقيقي للمشتبه فيه هو «محمد عبد المنعم» ويحمل اسما حركيا «أبو البراء»، واحد المتهمين بالانضمام إلى تنظيم داعش، وسبق تلقيه تدريبات عسكرية على يد عناصر وقيادات التنظيم في سيناء، كما تلقى تدريبات عسكرية في سوريا وليبيا، وشارك في عدد من العمليات الإرهابية، والتي مكنته من اعتناق الأفكار التكفيرية، التي تقوم على تكفير الحاكم، وتوجب الخروج عليه، وتستبيح دماء وأموال المسيحيين.

تابع..إجراءات أمنية مشددة بجامعة طنطا بعد حادث تفجير كنيسة مارجرجس

أبو إسحاق
أيضًا أبو إسحاق المصري، كان ضمن المشتبه فيهم في تنفيذ تفجير كنيسة طنطا، بأحد السعف، وقد توصلت التحريات الأولى عن هويته، بأنه من مواليد منيا القمح، التابعة لمحافظة الشرقية عام 1990، وحصل على بكالوريوس تجارة، ثم عمل كمحاسب في الكويت لمدة 4 أشهر، ثم بعد ذلك سافر إلى تركيا، ومنها إلى سوريا، في 26 ديسمبر 201، وعاد مرة أخرى إلى سيناء.
الجريدة الرسمية