رئيس التحرير
عصام كامل

سوق الخردة تلتهم القطارات.. تقطيع التوربيني والمجري.. 100 عربة متهالكة على القائمة.. «ألف كيلومتر سكك حديدية» مرشحة للتغيير.. نوار: لجان متخصصة تتابع عملية البيع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

القطار التوربينى ليس آخر محطة لـ"غول" الخردة الذي يجتاح السكك الحديدية، ولكنه مجرد محطة على خط طويل من هذا الطريق المقرر أن يمر عليه قطارات الخردة خلال الفترة المقبلة لالتهامه.


السكك الحديدية لم يكن لديها أي مانع في تقطيع أي عربة قطار وتحويلها لخردة تنتظر دورها لتاجر الخردة الذي يقطعها تمهيدًا لبيعها بالكيلو لمصانع إعادة تدوير الحديد.

وتشمل قائمة الخردة المتوقع أن تطرح خلال الفترة القادمة عربات بضائع وفلنكات وقضبان والسكة نفسها، إضافة إلى قطع الغيار المتهالكة وعربات القطارات المجرى والقطارات القديمة التي خرجت من الخدمة.

إقراء أيضًا
«سعداوي»: قرار بيع القطار التوربيني خردة «خاطئ»

خبراء النقل طالبو السكك الحديدية بتشكيل لجنة من كليات الهندسة تشرف بنفسها على عمليات بيع الخردة ولا يتم طرح أي قطعة من العربات أو قطع الغيار قبل كتابة تقرير يؤكد أنها غير صالحة للاستخدام أو للبيع مرة أخرى، وبالتالى يتم السماح لبيعها كخردة.

اقرأ أيضًا
بالصور.. اللقطات الأخيرة لقطار «التوربينى» قبل دفنه في «السبتية»

عربات البضائع
أكثر من 100 عربة بضائع متهالكة وقديمة لا عمل لها وتم تخزينها منذ سنوات، ومن المقرر أن يتم طرحها للبيع في مزاد كخردة، وهذه العربات منها عربات تحمل "كناتر" وأخرى للنقل المثلج.

الفلنكات
ويوجد بالهيئة أكثر من 1000 كيلو سكك حديدية مرشحة للتغيير، وبالتالى سيتم طرح القضبان والفلنكات الخاصة بهذه المسافة على التجار لبيعها خردة.

كما أن هناك أكثر من 55 عربة قطار، بالإضافة إلى بعض الأثاث المتهالك والذي احترق أثناء ثورة يناير، بالإضافة إلى ذلك عربات القطارات الأخرى مثل المجرى وغيرها من العربات التي خرجت من الخدمة تمامًا خلال الفترة الماضية. 

اقرأ أيضا
«السكك الحديدية»: لن نتراجع عن نظام المناقصات في بيع الخردة

وقال المهندس عبدالله فوزى، مستشار رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، إن قرار بيع الخردة ليس خاطئا كما يتخيل البعض، مشيرًا إلى أنه تم تقنين عمليات بيعها لزيادة أرباح الهيئة.

وأضاف المهندس سمير نوار، مستشار وزير النقل للسكك الحديدية والمترو، أن بيع الخردة يتم تحت إشراف لجان متخصصة ولا توجد قطعة واحدة يتم تخريدها قبل وجود تقرير مفصل عن حالتها يؤكد استحالة إعادة استخدامها مرة أخرى.
الجريدة الرسمية