رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب تدفع الزوجات إلى طلب الطلاق.. «تقرير»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، لكن للأسف انتشرت حالات الطلاق في الآونة الأخيرة ارتفعت معدلاتها في مصر، ما يؤثر بشكل سلبى على المجتمع والأجيال القادمة، لدرجة أن هناك العديد من الشباب والفتيات أصبحوا مترددين في اتخاذ خطوة الزواج، وعند معرفة أسباب الطلاق من بعض المطلقين تكون الردود عدم التوافق بين الزوجين، أو وجود مشكلات أخرى دفعتهم إلى طلب الطلاق.


وأجرت "فيتو" استطلاع رأي بين بعض السيدات لمعرفة الأسباب التي تدفعهن إلى طلب الطلاق.

وقالت رقية محسن "30 عاما": إنها تقدس الحياة الزوجية كثيرا خاصة أن لديها أطفالا وأسرة سعيدة، وهى تحاول أن تحافظ عليها لأن زوجها يساعدها على ذلك، ولم تتخيل أن تطلب الطلاق في يوما ما، إلا في حالة واحدة إذا اكتشفت أن زوجها يخونها.

وأضافت راجية إبراهيم "44 عاما - مطلقة": "أنا انطلقت بالفعل من سنتين وعندي ولدان وبنت"، وأنها لم تشعر بالندم على الإطلاق بل على العكس، هي تشعر بأنها امتلكت حريتها ووجدت نفسها، خاصة بعد أن تزوجت لمدة 10 سنوات شهدت خلالها الذل والبخل والإهانة"، مشيرا إلى أن طليقها كان بخيلا جدا وكان يحرمها من كل شيء، وكانت تتحمله بحجة الأبناء، إلا أنها وجدت أن الأبناء أيضا يعانون كثيرا من والدهم لذا قررت الانفصال عنه.

وروت سالي أيمن "26 عاما - متزوجة"، قصة حياتها مع زوجها، وقالت: إنها تحب زوجها كثيرا وتثق به لأنه أهل بهذه الثقة وتتمنى أن تكون أسرتهما سعيدة خاصة أنها تنتظر مولودا قادما، لكنها يمكن أن تطلب الطلاق في حال الشعور أن زوجها لا يهتم بها ولا يعمل على راحتها، وذلك لأن الزواج شركة بين طرفين، ولا بد أن يعمل كل طرف على إسعاد الآخر حتى تستمر الحياة.

وتابعت صافي محمود "34 عاما"، أن حياتها الزوجية مستقرة، وهي تعتقد أن أي زوجة تستطيع أن تتأقلم مع زوجها وتعمل على راحته من أجل الحفاظ على كيان الأسرة، خاصة أن معظم عيوب الرجال يمكن تحملها، وهذا من وجهة نظرها، لكنها ترى أن هناك عيبا واحدا تعتقد أن المرأة لم تصبر عليه ألا وهو مراعاة النظافة الشخصية مثل الاهتمام بالمظهر ورائحة الجسد وغسل الأسنان؛ لأن هذه الأمور تجذب المرأة كثيرا، ولكن إذا كان الزوج غير مهتم بكل ذلك حتما سيحدث الطلاق.

وقالت علا محمد "40 عاما - متزوجة": إنها لم تتخيل أن تطلب الطلاق في يوم ما إلا في حالة أن زواج زوجها من سيدة أخرى؛ لأنها حينها ستشعر بالإهانة وبأن حياتها راحت بدون في مقابل في إسعاد شخص فضل عليها سيدة أخرى.
الجريدة الرسمية