القصة الكاملة لـ«سحب يوم القيامة»..عالم بريطاني يبدأ في تفسيرها 2009..والمواطنون اعتبروها «كائنات فضائية»..الأرصاد العالمية تعلن انضمامها لأطلس السحب الحديث..و«عبدالعال»
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تعترف بنوع جديد من السحب تحت عنوان «سحب يوم القيامة»، ذلك ما جاء في بيان المنظمة العالمية التي أكدت أن تلك السحب تم ضمها للأطلس الجديد الصادر في عام 2017.
وعلق الإعلامي أحمد المسلماني على ذلك الأمر موضحا أنه في 1896 تم وضع أول أطلس للسحب، ليشرح للناس كل خارطة السحب على كوكب الأرض، وخضع ذلك الأطلس لعدة تعديلات في عام 1951 ثم أخيرًا 2017.
وأوضح المسلماني في برنامجه «الطبعة الأولى» الذي يعرض على قناة «دريم» أن علم الأرصاد الجوية بداخله علماء مهتمون بتكوينات واتجاهات السحب، وهذا يجعله دومًا قابل للتطور.
اقرأ..وزارة الدفاع الروسية تتسلم طائرة «يوم القيامة»
شكلها
والمقصود بسحب يوم القيامة هي تلك السحب التي تشكل وجوه بشر أو حيوانات وتظهر للمواطنين بين وقت لآخر، وقد بدأ تفسير تلك الظاهرة في عام 2009 حين بدأ «جافن بريتور» مؤسس جمعية هواة السحب البريطانية في تفسير تلك الأشكال.
وتسببت تلك السحب بخوف الناس في بعض المناطق، والذين كانوا يقارنونها بـ«يوم القيامة» فيما ذهب آخرون إلى أن تلك الأشكال التي تتخذها السحب ما هي إلا سكان كواكب أخرى سيغزون كوكب الأرض قريبًا.
شاهد..«محاربو يوم القيامة» أخطر قوات بالجيش الروسي
وخلال الأعوام الماضية أكد «بريتور» أن تلك السحب ليست كائنات فضائية مطلقًا عليها اسم «السحب المموجة» والتي أكد أنه يسعى لإدراجها في التصنيف العام للسحب.
أول تعليق
وفي أول تعليق لهيئة الأرصاد الجوية المصرية قال أحمد عبد العال رئيس الهيئة: إن أحدث أطلس صادر عن المنظمة العالمية هو أطلس سحب وحتى الآن لم يتم طبعة، مشيرًا إلى أنه بالطبع سيحتوي على معلومات جديدة عن السحب وتطوراتها.
شاهد أيضَا..سلاح «يوم القيامة» الإسرائيلي الجديد لتدمير حزب الله
وأوضح «عبدالعال» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن السحب تنقسم لثلاث مجموعات «منخفضة – متوسطة – مرتفعة» وكل مجموعة تضم أنواعا من السحب أخطرها نوع يدعي «السحاب المزني» ويشبه السندان الذي يستخدمه الحدادون وهكذا في كل مجموعة هناك أشكال مختلفة.
وأكد رئيس هيئة الأرصاد الجوية أنه لم يتسلم النسخة الجديدة من هذا الأطلس، لكن من الوارد أن يكون بالفعل تم اكتشاف أنواع سحب جديدة لكن بالنسبة لاسم «سحب يوم القيامة» فإنه يعتقد أن ذلك نوعا من أنواع الدعاية التي لا علاقة لها بالحقيقة العلمية التي تم التوصل لها.