رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «محاربو يوم القيامة» أخطر قوات بالجيش الروسي


تعمل روسيا باستمرار على تطوير أسلحتها ووحدات جيشها، لدرجة تخصيص قوات لحماية قواتها المسلحة من أسلحة الدمار الشامل، تسمى «محاربو يوم القيامة».


و«محاربو يوم القيامة» الروسية، هي قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وتستخدم معدات خاصة، بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
ووفقا للوكالة الروسية: تستخدم تلك القوات لغرضين؛ فيمكنها أداء مهمات في وقت السلم، ومهمات في وقت الحرب.

وتعد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الحديثة، إحدى أقدم صنوف القوات المسلحة، وهي غير معروفة في الوقت نفسه. وخلال بقائها في ظل قوات الإنزال والطيران، فإن القوات- تعرف أيضا بـ«الكيميائيين»- تقوم بحل كثير من المهمات الصعبة، كما أنها مجهزة بمعدات عسكرية حديثة، لا يملكها أي صنف من أصناف القوات المسلحة الروسية.

ونشرت الوكالة وظائف ومهام «محاربو يوم القيامة»:

1. حماية الجيش والسكان
أهم وظائفها: هي حماية القوات المسلحة الروسية، والسكان، من المخاطر الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، في وقت السلم، كما في وقت الحرب، والكوارث البيئية هي أمر واقعي، وآثارها تقارن باستخدام أسلحة الدمار الشامل.

2. كشف وتحديد قوة التفجير النووي.

وتساعدها في ذلك محطة التفجيرات النووية « كي. 612. أو»، حتى إذا كان الطاقم الحربي لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي خارج الخدمة، فالمحطة تجمع كل البيانات، وفق نظام تلقائي، وترسلها إلى مركز القيادة، وفور توجيه الضربات النووية نحو روسيا، تستطيع القيادة معرفة درجة تدمير البنية التحتية، ووقت إنزال الضربة، وارتفاع السحابة النووية، ومسافة الانتشار، ونوع السلاح النووي، بالإضافة إلى قوته. 

وصممت هذه المنظومة على أساس عربة مجنزرة ومدرعة وعائمة ومجهزة بوسائل الاستطلاع، وتنقية الجو، ويبلغ زمن التحضير للعمل 30 دقيقة، أما عدد المحطات في القوات المسلحة الروسية فهذا أمر محاط بالسرية.

3. تقوم بمهمات استطلاع، والسيطرة على الإشعاعات والكيماويات.

4. تقييم الوضع بعد استخدام العدو لأسلحة الدمار الشامل: الضرر، والإشعاع، والمواد الكيميائية، والبيولوجية.

5. إزالة التلوث، وتأمين المساعدة الطبية للضحايا، وغيرها من المهام.

أسلحتها:
تدخل في تسليح قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي أسلحة، وصفتها الوكالة بـ«الأكثر رعبا»، وهي منظومات إطلاق اللهب «بوراتينو» و«سولنتسيبيوك».

وعلى مدى عشرين عاما، كانت المدفعية قاذفة اللهب تعد سلاحا سريا، ولكن بعد استخدامها ضد الإرهابيين، في عام 2000 في الشيشان، رفع عنها طابع السرية. 

وبفضل التأثير الكيميائي، فإن اختلاط المواد الكيميائية مع الهواء أثناء الانفجار، إلى جانب حرق مساحة واسعة من الأراضي، التي يجري فيها الهجوم، فإن قذائف الباريوم الحراري تضرب العدو بالضغط القاتل.

وبما أن السحابة تتكون من خليط وهواء، فإن كل الأوكسجين الموجود لحظة التفجير في السحابة يبدأ بالتفاعل، ونظرا لسرعة العملية «جزء من الثانية» فإنه بعد التفجير، عندما يرتفع الضغط فجأة، يليه انخفاض حاد في الضغط، أسفل الغلاف الجوي، فتتمزق الرئتان، وتنفجر العيون، وطبلة الأذن، وتتفتت الأعضاء الداخلية.

وبالمقارنة مع سابقاتها «تي. أو. إس. 1» «ТОС بوراتينو»، فقد زودت منظومة «سولنتسيبيوك» بـ 30 قطعة من الذخائر عوضا عن 24.
الجريدة الرسمية