السيسي يختتم اليوم الرابع بواشنطن.. يلتقي وفد الكونجرس الأمريكي ومديرة صندوق النقد الدولي.. يبحث تعزيز العلاقات واستمرار التعاون والتحديات غير المسبوقة التي يواجهها الشرق الأوسط

برنامج الإصلاح
وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن التقدير للتعاون المثمر بين الحكومة وصندوق النقد الدولي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، مؤكدًا حرص مصر على استمرار التعاون مع الصندوق، لاسيما في مجال الدعم الفني، فضلًا عن دعم مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتعزيز جهود التوسع في برامج وشبكات الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.

تفهم للإجراءات
كما أكد الرئيس مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيدًا بما أظهره الشعب المصري من صبر وتفهم للإجراءات الاقتصادية الأخيرة رغم صعوبتها، إيمانًا بحتمية الإصلاح الاقتصادي وضرورة التعامل الفعال مع المشكلات الاقتصادية المزمنة. 

حرص مصر
وأكد الرئيس كذلك حرص مصر على تهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام، مستعرضًا ما يتم اتخاذه من إصلاحات إدارية وتشريعية لتحفيز الاستثمار وتوفير مناخ داعم له، وعلى رأسها العمل الجاري لإصدار قانون الاستثمار، فضلًا عن تيسير الإجراءات البيروقراطية أمام المستثمرين.

قرارات شجاعة
وأشادت لاجارد من جانبها بالقرارات الشجاعة التي تم اتخاذها لمعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد.

الخطوات الجدية
كما أشادت مديرة صندوق النقد الدولي بالخطوات الجدية التي تتخذها الحكومة وبالتقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدة حرص الصندوق على مواصلة التعاون مع مصر، وتوفير الدعم اللازم لإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.

مجلس النواب الأمريكي
كما التقي الرئيس السيسي كلًا من كاي جرينجر رئيسة اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع بمجلس النواب الأمريكي، وماريو دياز بالارت رئيس اللجنة الفرعية للنقل والإسكان والبنية الأساسية وعضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.

تطوير العلاقة
وأعرب الرئيس في بداية اللقاء عن تقديره للمواقف الإيجابية التي يتخذها عضوا مجلس النواب الأمريكي إزاء مصر، وحرصهما على تعزيز وتطوير علاقة الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، معربًا عن تطلعه لمواصلة العمل على تنمية أواصر التعاون بين مصر والولايات المتحدة على جميع الأصعدة خلال المرحلة المقبلة.

 

التنسيق بين البلدين
وأكد الرئيس في هذا الإطار على أهمية تطوير التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما يُمكّنهما من التعامل مع التحديات غير المسبوقة التي يواجهها الشرق الأوسط وما يشهده من أزمات.

استقرار المنطقة
ورحب عضوا مجلس النواب الأمريكي خلال اللقاء بزيارة الرئيس الأولى لواشنطن، وأشادا بدور الرئيس في تدعيم الأمن والاستقرار بمصر والمساهمة في استعادة الاستقرار بالمنطقة في ضوء ما تمر به من وضع إقليمي متأزم.

دعم مصر
كما أكدا حرصهما على مواصلة دعم مصر خلال المرحلة المقبلة باعتبارها شريكًا مهمًا للولايات المتحدة.

وأشاد عضوا الكونجرس بالخطوات التي اتخذتها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الجادة، معربين عن ثقتيهما في قدرة مصر على تخطي كل ما يواجهها من تحديات.

تدعيم الشراكة
وتم خلال اللقاء التباحث حول سبل تدعيم الشراكة التي تجمع بين البلدين على مختلف المستويات وتفعيل أطر التعاون القائمة، فضلًا عن استعراض التطورات على الصعيد الإقليمي وكيفية تعزيز الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف.