رئيس التحرير
عصام كامل

«نسمة»: زوجي حاول قتلي بـ 20 طعنة لطلبي الطلاق

الزوجة المعتدي عليها
الزوجة المعتدي عليها

«بعد جوازي المحكوم عليه بالفشل كنت أكتر من مرة بطلب الطلاق وأهلي يجروني لبيتي»، بهذه الكلمات بدأت نسمة التي تبلغ من العمر 26 عاما تروي معاناتها مع زوج كان سبب معاناتها.


وتضيف نسمة: "تزوجت من "تاجر فراخ" يصغرني بشهور، كانت حياتنا عادية كأي زوجين، وبعدها ظهر على حقيقته بالكذب وسوء المعاملة وتعاطي المخدرات، وسبق احتجازه بمستشفى علاج الإدمان، وزاد همي بوفاة والدي وبدأ الزوج يطالبني بالحصول على الميراث، وكان يريد المال لتعاطي المخدرات، ودبت بيننا الخلافات فتركت المنزل، وأنا حامل بطفلي الثاني وذهبت لمنزل والدي. 


وتكمل "نسمة"، بعد أن ذهبت لأهلي لم يسأل على ولا على ابنته الرضيعة والتي لم تبلغ شهرها العاشر ولم يرسل لهم أي مبالغ مالية، وجاء بعد فترة لمنزل والدي يحاول استرضائي، وقال إنه سيسدد الإيجار والكهرباء لو عدت معه للمنزل، واستخدم كل الحيل والوسائل حتى قبلت النزول معه وطلب أن أترك ابنتي مع والدتي.


وتابعت" نسمة" وصلنا للبيت وطلب من أمي عدم الصعود معنا ليحدثني على انفراد وقبلت، وفجأة سألني قائلا: «عايزة تتطلقى وواخدة قرارك» فقلت له: «أيوة بالمعروف» فذهب للمطبخ وعاد وبيده سكين وقال: «ما دمتي عايزة الطلاق يبقى دى نهايتك وآخر يوم ليكى في الدنيا هتموتى دلوقتي»، وكانت والدتي أسفل المنزل بحالة قلق فاتصلت تطمئن على، فرد عليها بأن أمامنا ربع ساعة وسننزل وقبل أن يغلق المكالمة سمعت الأم استغاثتي، وبعد ذلك خنقي بالطرحة ووقعت الرضيعة أرضا.


وأضافت:" حاول بعد ذلك طعني فضربني في رقبتي بالسكين وانكسرت منه وأسرعت وفتحت باب الشقة لأستغيث فأتى بسكين آخر ليطعنني طعنات عدة بأماكن متفرقة من جسدي و9 طعنات بالبطن، وقاومت محاولة الهرب وأنا غارقة في دمائي، ووصلت والدتي وفوجئت بهياج زوجي ومحاولته قتلي، فنهرته فحاول طعنها هي الأخرى وأصابها بجرح سطحي ببطنها ويدها وكان الجيران والمارة قد استمعوا للصرخات وصعدوا ليجدوا الزوج الهائج يلوح لهم بالسكين ويطعنني قائلا "هاموتك وأموت نفسي"، وتمكن أحد الجيران من سحبي إلى الأسانسير ونزل بي بعيدا عن الزوج المجرم الذي لعب الشيطان برأسه وأطارت المخدرات عقله.

وتستطرد "نسمة": «كان يحاول قتلنا أنا وابني الذي ما زال في أحشائي ولم ير النور بعد، والغريب أنه طعنني واتهمني بأنني كنت سأقتله رغم أن شهادة الجيران في صالحي قائلة: "هو أنا كان لازم أكمل حياتي مع إنسان مش كويس ويتعاطى المخدرات ويبحث عن ميراث أبى الذي لم يمر على وفاته شهرين".
الجريدة الرسمية