رئيس التحرير
عصام كامل

شخصيات «محرومة» من الظهور في الإعلام.. فرض حصار على تهاني الجبالي.. مشاجرة مرتضى منصور مع لميس الحديدي تضعه في «البلاك ليست».. «شوبير والطيب» ضمن القائمة.. وخبير إعلامي:

شوبير والطيب
شوبير والطيب

الظهور الإعلامي حق يكفله القانون والدستور، لأي مواطن عاقل وبالغ، أراد توصيل غاية أمام الكاميرات للرأي العام، تعبر عن فكره أو رأيه أو مشكلاته ومتاعبه، ولكن الفترة الأخيرة شهدت منع شخصيات معينة من الظهور في وسائل الإعلام، وإبداء آرائهم بشكل علني.


تهاني الجبالي
أبرز تلك الشخصيات، كانت تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة، التي أكدت أن اختفاءها خلال الفترة السابقة كان بسبب حصار إعلامي مفروض عليها، وشخصيات أجبرتها على السكوت ولم ترد إسماع صوتها.

وأضافت "الجبالي"، في لقائها ببرنامج "صح النوم" المذاع عبر شاشة "إل تي سي"، أن الفترة الماضية كانت مرحلة تأمل في الصورة العامة للأوضاع الراهنة، واختيار الدور وتحديد التوجه الملائم لطبيعة المرحلة.

اقرأ أيضا..تأجيل دعوى منع «الشيخ ميزو» من الظهور في الإعلام لـ ٩ أبريل

مرتضى منصور
تضمنت القائمة أيضا، مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، عندما قررت غرفة صناعة الإعلام، في نوفمبر 2015، منع ظهوره في القنوات صاحبة العضوية في الغرفة، بعد هجومه على فضائية "سي بي سي" برئاسة محمد الأمين والإعلامية لميس الحديدي ونقابة الصحفيين.

وتقدم ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك السابق، بدعوي قضائية لمنع ظهور مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في وسائل الإعلام، نظرا لتطاوله وتشهيره ببعض الشخصيات، وانتهاك حقوقهم وقذفهم بأفظع الشتائم ووصفهم بصفات كاذبة، وذلك على حد قوله، وما زالت القضية أمام الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، التي اجلتها لجلسة 18 يونيو المقبل.

شوبير والطيب
وعلي خلفية خناقة الإعلاميين أحمد شوبير وأحمد الطيب، أمام كاميرات برنامج العاشرة مساء للإعلامي وائل الإبراشي، قررت غرفة الإعلام، في مايو 2016، منع الثنائى عن الظهور في كل القنوات الفضائية لمدة سبعة أيام، كما قدم المحامي سمير صبري، دعوى لوقف ظهورهما في الإعلام بعد تلك المهزلة.

شاهد..مشادة ساخنة وتبادل اتهامات بين «شوبير والطيب» على الهواء

أسباب موضوعية وغير موضوعية
قال ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي: لا يوجد في قانون الإعلام نص يمنع أي شخص من الظهور في الوسائل الإعلامية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا موضوعية وغير موضوعية تدفع بعض وسائل الإعلام لمنع استضافة شخصيات بعينها، موضحا أن الأسباب الموضوعية تتمثل في تعامل الضيف بطريقة حادة مما يوضع الوسيلة في موقف محرج مع جمهورها، وأيضا زيادة البلاغات المقدمة ضد الوسيلة بسبب هذا الضيف، لذلك تمتنع الوسيلة عن استضافته حتى لا تتحمل نتيجة تجاوزاته، وتظهر تلك الأسباب الموضوعية في الوسائل الإعلامية التي تعمل بمهنية.

وتابع: إن الأسباب غير الموضوعية تظهر جليا في تعارض الخط السياسي للوسيلة مع الخط السياسي للضيف، مشيرا إلى أنها أول الطرق للديكتاتورية وتطبيق مفهوم الرأي الواحد، مما يمحي دور الإعلام الأساسي في عرض الرأي والرأي الآخر بحيادية.

الجريدة الرسمية