رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل دعوى منع «الشيخ ميزو» من الظهور في الإعلام لـ ٩ أبريل

محمد عبد الله نصر
محمد عبد الله نصر

قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد عايد ومعروف مختار، اليوم الأحد، تأجيل نظر الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامى، التي تطالب بإلزام رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بمنع محمد عبد الله نصر وشهرته "الشيخ ميزو" من الظهور بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لجلسة ٩ أبريل المقبل.


قالت الدعوى رقم ١٢١٧٠ لسنة ٧١ قضائية، إن محمد عبد الله نصر وشهرته ميزو شخصية استفزازية جاهلة، يتعمد عند ظهوره استفزاز مشاعر المشاهدين بتطاوله على الدين الإسلامى، والأحاديث النبوية الشريفة، ليبث سمومه وجهله وحماقته ويرتدى زى الأزهر الشريف ليضفى المشروعية على كذبه وجهله، موضحة أنه ظهر فجأة على الساحة بعد ثورة يناير ليتحدث في أي قضية بارعا في إظهار الكم الهائل من الجهل ولا يستطيع أحد تحمله وبعد فترة لقب نفسه بخطيب التحرير.

وأضافت الدعوى أنه ارتدى زى شيوخ الأزهر وبدأ يتحدث في الدين ويطعن في السنة وصحيح البخارى قائلًا: صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين وأن كتاب البخاري سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور مضيفا "البخارى ادعى على الرسول أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود وأن صحيح البخارى مسخرة وليس مفخرة للإسلام والمسلمين، موضحا: لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع في القبر والخلافة الإسلامية خرافة وليست وعد من الله وأنه يفتى بغير علم إلى أن وصل إلى الإساءة للذات الإلهية ليفضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف عدم حفظ ميزو للقرآن الكريم ثم يعود ويظهر هذا الشخص ليسب الصحابى خالد بن الوليد ويصفه بالزانى المتطرف الإرهابى.

وطالبت الدعوى بإلقاء القبض على الشيخ ميزو لأنه ليس خطيبا معتمدا لدى الوزارة وأن الأوقاف لم تصرح له بالخطابة، وأن ما يردده إهانة للإسلام والبخارى كما وصفه عدد من الأئمة بالجاهل، واتهموه بأنه يسعى للشو الإعلامي على حساب دينه وآخرته.
الجريدة الرسمية