رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. القصة الكاملة لانتشار الممبار الصيني في الأسواق.. الجزارون يضللون الأهالي «بيبيعوه على أنه بلدي»..30 جنيها سعر الكيلو.. وخبير تغذية: الموانئ كلمة السر

فيتو

للمصريين أكلاتهم الشعبية التي لن تراها إلا هنا، فهم صناع «الممبار» ومحبي «الكرشة والكوارع»، وهواة التردد على المسامط التي تشتهر بها القاهرة في كل شارع .


تلك الطبيعة المصرية باتت مهددة بالانهيار بعد اقتحام الصين لهذا المجال بـ«الممبار الصيني» والذي انتشر خلال الفترة الماضية في بعض المناطق، ما جعل البعض يتندر على ما وصلنا إليه، ووصل إليه الصينيون فيما حذر بعض الأطباء من تلك الأطعمة مجهولة المصدر.

مواصفاته
وفي جولة على محال بيع «الممبار والكرشة» يوضح «عبد الله» صاحب أحد تلك المحال، أن هناك بعض الفروق بين الممبار البلدي والصيني فالأخير لا يوجد به أي دهون، ويكون لونه أبيض فاتح، شفاف جدًا، أما البلدي لونه أبيض مائل إلى الإصفرار وبه دهون.

وأوضح أنه لا اختلاف في الأسعار فيبلغ سعر الكيلو منه 30 جنيهًا، وذلك لأن بعض أصحاب المحال لا يعرفون الزبون أن ذلك ممبار صيني ويبيعوه على أنه بلدي، من أجل تحقيق مكاسب مالية، فإنه أرخص بكثير من البلدي.

ويؤكد «عبد الله» أنه لا يوجد أحد يعلن أنه يبيع «ممبار صيني» لكن البعض بدأ في انكشاف أمره.

الدولة مسئولة
وفي السياق نفسه قال الدكتور سامي طه، نقيب الأطباء البيطريين، إن هذا الممبار لا يستطيع الشخص العادي تمييزه فلا بد من الختم عليه، مشيرًا إلى أن الدولة هى المسئولة عن أي منتج يتم استيراده من الخارج.

وأكد «طه» على ضرورة منع أي منتج من الدخول لمصر، إلا بعد التأكد من ذبحه على الطريقة الإسلامية ومعرفة المواد المستخدمة في التنظيف.

وفي السياق نفسه قال الدكتور صلاح أبو رية أستاذ الصناعات الغذائية بجامعة القاهرة، إن هناك قوانين وقرارات تطبق في الموانئ ومنها إخضاع أي منتج يتم استيراده للقانون، بجانب شروط الذبح الحلال والتأكد من عدم وجود أمراض فيما يخص الحيوانات.

وأوضح «أبو رية» لـ«فيتو» أن هناك طرقًا تميز المنتجات الضارة ويتم الكشف عليها عن طريق صبغة عباد الشمس أو مياه بنجر أو كركدية فإذا تغير لونة يكون به صودا كاوية ونبدأ في التخلص منه.
الجريدة الرسمية