رئيس التحرير
عصام كامل

الأم المثالية بالقاهرة: جعلت ابنتي عينا ترصد ولسانا ناطقا بعدة لغات

فيتو

تظل الأم هي نبع الحنان والعطاء للأسرة وقد جعل الله عز وجل الجنة تحت أقدام الأمهات وكرمت كل الأديان السماوية الأم، وأعلت من شأنها، وخصصت مصر 21 مارس عيدًا لهن لتذكر ما قدمته الأم لأبنائها ولأسرتها من أجل إسعادهم.


والأم المثالية بالقاهرة عزة النجار هي إحدى الأمهات اللاتي أعلى الله عز وجل قدرها لأنها كانت على قدر وافٍ من المسئولية ونجت في الاختبار الذي مرت به حيث ابتلاها الله عز وجل بابنتين كفيفتين فلم تقل مثل غيرها كلمة لماذا وغيرها ولكنها حولتهما إلى مثال يحتذى به فجعلت من إحداهما عينا لكل إنسان برغم أنها كفيفة بدخولها كلية الإعلام وجعلت من الأخرى لسانًا ناطقا بالعديد من اللغات بعد دخولها كلية الألسن فبإرادتها وعزمها ساقت جبال من النور والأمل والعزم الممتزج بالإصرار إلى طفلتيها فاستحقت عن جدارة لقب الأم المثالية.

وتسرد "عزة النجار" التي نالت لقب الأم المثالية الأولى على محافظة القاهرة، والثانية على الجمهورية قصتها فتقول: "رزقني الله طفلتين كفيفتين، ومن حسن حظي أن وفقني الله إلى مدرسة النور والأمل للمكفوفين حتى بدأت الفتاتين في التعليم قبل المدرسة علشان يبقوا مستعدين للدراسة وبقوا الأوائل على مدارسهم على طول الحمد لله ودخلوا أعلى الكليات واحدة منهما دخلت كلية إعلام والتانية كلية ألسن".

كما لم تتوقف هذه الأم على تعليم ابنتيها الكفيفتين فقط بل جعلت منهما لاعبتين أوركسترا، قالت: "بناتي وإخواتي أضافوا اسمي للمسابقة وأنا الحمد لله أخدت تكريم كبير في أكتر من مكان في كذا مناسبة".

وتكمل "عزة النجار" مسلسل إيثارها على نفسها قائلة لم أتمنَ لنفسي شيئا فأنا أعمل مدير إدارة بمطاحن جنوب القاهرة.

أوضحت أن كل أمنياتها اختصت بها ابنتيها فقالت: "أتمنى أن تعمل بنتي الكبرى بجريدة الأخبار برايل، الذي سيصدر العدد الأول له الشهر القادم". كما تمنت أن تهتم الدولة بالأوركسترا النور والأمل وإظهار دورها. وطالبت كل أم لها طفل معاق بالاهتمام بطفلها وعدم اليأس والاستمرار في المحاولة.
الجريدة الرسمية