رئيس التحرير
عصام كامل

الأتراك يوقفون صفقات شراء القمح الروسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مصادر تجارية وصناعية يوم الإثنين إن المشترين الأتراك أوقفوا مشترياتهم من المنتجات الزراعية الروسية، وبشكل رئيسي القمح والذرة وزيت دوار الشمس، رغم نفي أنقرة أنها حظرت فعليا الواردات من موسكو.


وذكرت مصادر لـ"رويترز" أن تراخيص الاستيراد التي أصدرتها الحكومة التركية في الأسبوع الماضي لم تتضمن روسيا ضمن دول المنشأ المعفاة من الضرائب وهو ما يشير إلى أن رسوم استيراد بواقع 130 في المائة ربما تطبق على الإمدادات من روسيا.

وقالت وزارة الاقتصاد التركية يوم الجمعة إن ما ذكرته تقارير إعلامية بأنها حظرت استيراد منتجات معينة من روسيا لا أساس له من الصحة.

ورغم ذلك قال أحد التجار لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المسألة "لا تزال الصادرات من روسيا إلى تركيا متوقفة. أعتقد أن الجمارك التركية لديها توجيهات بعدم السماح بتفريغ سفن محملة بالقمح أو الذرة أو زيت دوار الشمس أو أنواع أخرى من الحبوب والمنتجات الزراعية الروسية."

وقال هذا التاجر وتجار آخرون إن وفدا من شركات المطاحن التركية يخطط للاجتماع مع الحكومة ومجلس الحبوب الحكومي في أنقرة يوم الإثنين.

وتركيا ثاني أكبر بلد مستورد للقمح الروسي بعد مصر وأحد أكبر أسواق الذرة وزيت دوار الشمس الروسي. وبالنسبة لمطاحن الدقيق في تركيا فإن القمح الروسي أحد أهم مصادر الإمدادات.
الجريدة الرسمية