حقيقة منع ميسي ونيمار من دخول المملكة المتحدة «تقرير»
يواجه كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار ثنائي نادي برشلونة الإسباني شبح عدم المشاركة في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في حالة تأهل البارسا في شهر مايو المقبل والمقرر إقامتها في مدينة كارديف الويلزية.
ووفقا لتقارير صحيفة إنجليزية لصحيفة ذا صن فإن ميسي ونيمار قد لا يتمكنان من دخول بريطانيا إذا لم تحل مشكلاتهما القضائية في إسبانيا والمتعلقة بالتهرب الضريبي، وذكرت أنه في حال الصعود لنهائي دوري أبطال أوروبا مع الفريق الإسباني فهم لا يشاركان في المباراة بسبب هذه المشلكة.
ونشرت صحيفة سبورت الكتالونية بيانًا صادرًا من السفارة البريطانية يوضح حقيقة الأمر وجاء على النحو التالي: "الأمر عار من الصحة والحكومة البريطانية لديها القوة الكافية لمنع أي شخص لديه جريمة مسبقة من دخول الأراضي البريطانية، سواء كانوا من مواطني الاتحاد الأوروبي أم لا، وقد دخل الثنائي ميسي ونيمار الأراضي البريطانية بالفعل في الفترة الأخيرة أثناء مباراة فريقهم أمام سيلتيك ومانشستر سيتي بدوري الأبطال، ولا يوجد أي سبب لإفتراض منعهم من دخول الأراضي البريطانية مستقبلًا".
وفي تصريحات صحفية لرئيس الاتحاد الأوروبي أليكسندر سيفرين لصحيفة "ذا نيويورك تايمز"قال فيها: "أن ميسي ونيمار لديهما مشكلات قضائية ومتهمان بالتهرب الضريبي، وبإمكاننا التخيل أنهما قد لا يتمكنان من الدخول إلى بريطانيا ومن ثم فإنه في حالة تأهل برشلونة للنهائي لن يشاركا في هذا اللقاء وهذا أمر خطير للغاية.
وذكر سيفرين بالمشكلة التي تعرض لها في نوفمبر الماضي، لاعب باريس سان جيرمان، الإيفواري سيرج أورييه، لإدانته في سبتمبر الماضي في فرنسا بالاعتداء على شرطي، مما دفع السلطات البريطانية لمنعه من دخول البلاد.
وندد باريس سان جيرمان بما فعلته السلطات البريطانية وقتها والتي كانت قد منحت اللاعب تأشيرة الدخول لأراضيها، لكنه وزارة الداخلية قررت بعدها بشهر سحب تصريح الدخول وتم حرمان اللاعب من ملاقاة أرسنال في دوري أبطال أوروبا بسبب ارتباطه بقضية اعتداء.
وأكد سيفرين أن منع اللاعبين من دخول بلد سيدفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لإعادة النظر في تنظيم المباريات هناك.
ورغم كل التقارير الخاصة بهذا الموضوع إلا أن المتحدث باسم الحكومة الإنجليزية شدد على نفي التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل التي أدلى بها رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "أليكساندر سيفيرين" والتي ألمح فيها إلى إمكانية منع إنجلترا عقب قرار "البريكيسيت" -انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي- لنجومٍ مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار جونيور من دخول أراضيها، في حال ثبوت الاتهامات الموجهة إليهم بالتهرب الضريبي مستقبلًا.
وفي تصريحاتٍ نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية قلل المتحدث باسم الحكومة البريطانية من تلك التكهنات، والتي أبدى من خلالها سيفيرين أيضًا مخاوفه من إمكانية عدم إسناد استضافة أحداثٍ رياضيةٍ كبرى للمملكة المتحدة في الفترة المقبلة، حيث قال الأول "هذه الادعاءات لا قيمةٌ لها. فالحكومة البريطانية لديها السلطة التي تخول لها بالفعل منع من ثبت إدانتهم في جرائمٍ سابقةٍ من عدم دخول أراضيها بغض النظر عن كونهم مواطنين أوروبيين أم لا وبغض النظر عن قضية البريكسيت.
واختتم بدليلٍ يُوضح عدم صحة تلك التصريحات مستشهدًا بسفر ميسي ونيمار برفقة فريقهما الإسباني برشلونة، لخوض مباراةٍ أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي، قائلًا: "تمكن كل من ميسي ونيمار من دخول إنجلترا مؤخرًا دون مشاكلٍ ولا يوجد سبب للادعاء بأنهما لن يتمكنا من دخولها في المستقبل.
