رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير «بصيرة» حول قوانين الأحوال الشخصية.. ثلث المصريين يرفضون الطلاق الشفوي.. 67% من الإناث يرفضن تعديل التشريع.. و35 % يرفضون حضانة الأب للأطفال بعد زواج الأم

فيتو

أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» عددا من الاستطلاعات لرأي المصريين حول مقترحات تغيير عدد من قوانين الأحوال الشخصية، ورصدت هذه الاستطلاعات رأي المصريين حول وقوع الطلاق الشفوي بدون توثيق وإعطاء حضانة الأطفال للأب.


63% نسبة الرفض

وأوضح الاستطلاع الذي أجراه مركز بصيرة في فبراير 2017 حول وقوع الطلاق الشفوي بدون توثيق أن 63% من المصريين يرفضون وقوع الطلاق الشفوي دون توثيق، ولا تتعدى نسبة الموافقين على وقوع الطلاق الشفوي 16%، بينما أجاب 21% بأنهم لا يستطيعون التحديد.

الفئة الأكثر رفضًا
وارتفعت نسبة من يرفضون وقوع الطلاق الشفوي من 60% بين الذكور إلى 67% بين الإناث، ومن اللافت للنظر أن نسبة الرافضين لوقوع الطلاق الشفوي دون توثيق انخفضت من 63% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 57% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى وفي المقابل ارتفعت نسبة الموافقين على وقوعه من 12% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 30% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

الأكثر متابعة
وأشارت النتائج إلى أن ثلث المصريين فقط يتابعون النقاشات الدائرة حول توثيق الطلاق الشفوي، ويعد الأعلى تعليمًا أكثر متابعة لهذه النقاشات حيث تبلغ نسبة من يتابعونها 59% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى مقابل 26% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط.

حضانة الأب
وأظهر استطلاع سابق أجراه مركز بصيرة في ديسمبر 2016 حول مشروع القانون الذي تم تقديمه لمجلس النواب والخاص بمنح حضانة الطفل بعد الطلاق للأب المتزوج في حالة زواج الأم، أن 17% من المصريين فقط سمعوا عن هذا المقترح، وارتفعت نسبة من سمعوا بالمقترح من 12% بين الشباب أقل من 30 سنة إلى 24% بين من بلغوا 50 سنة فأكثر، كما ارتفعت من 13% بين الحاصلين على تعليم أقل من المتوسط إلى 30% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

قبول المقترح
وحول سؤال الموافقين على مقترح القانون عن أسباب موافقتهم، أجاب 31% بأن قيام الأب بتربية أبنائه أفضل من قيام زوج الأم بذلك، كما أجاب 31% أيضًا بأنه لا يمكن السماح لرجل غريب "زوج الأم" بتربية البنات، و10% أجابوا بأن الأب أولى برعاية أبنائه، و8% أجابوا بأن تربية الأب أفضل من تربية الأم.

وعن أسباب رفض مقترح القانون أجاب 35% من الرافضين بأن الأم ستحافظ على أبنائها وتربيهم بصورة أفضل من الأب، 23% أجابوا بأن وجود الأطفال مع أمهم أفضل من وجودهم مع زوجة أبيهم، و12% أجابوا بأن الأم أولى برعاية أبنائها، و9% أجابوا أن اعتماد الأطفال على أمهم أكثر من اعتمادهم على أبيهم، ورأى 7% من الرافضين أنه من الأفضل أن تقوم الجدة بتربية الأطفال في هذه الحالة.

منهجية الاستطلاع
وأجرى الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية بلغ حجمها 1509 مواطنين في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر في استطلاع فبراير 2017، و1515 مواطنًا في الاستطلاع الذي أجري في ديسمبر 2016، وغطت العينتان كل محافظات الجمهورية.

وتمت كل مقابلات الاستطلاع الأول في الفترة 12 إلى 15 ديسمبر 2016، ومقابلات الاستطلاع الثاني في الفترة من 20 إلى 22 فبراير 2017، وبلغت نسبة الاستجابة في كلا الاستطلاعين نحو 42%، وقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.

وتم تمويل الاستطلاعين من الموارد الذاتية لمركز بصيرة ولم يتلق المركز تمويل من أي جهة مقابل إجراء الاستطلاع.

الجريدة الرسمية