رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. نازح من شمال سيناء يكشف كواليس هروبه من جحيم الإرهاب

فيتو

استقبلت محافظة الدقهلية 6 من الإخوة الأقباط النازحين من سيناء إلى ميت غمر، وكان في استقبال النازحين قادة الكنيسة بقيادة الأنبا صليب، مطران ميت غمر وبلاد الشرقية، والقمص أنسيموس رزق كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بميت غمر، والقمص يؤنس وباقي قيادات وشباب الكنيسة لتوفير وتدبير سبل المعيشه لإخوانهم.


وضم الوفد أسرة وائل يوسف 45 سنة، سباك، متزوج، والذي أكد: "أن سيناء كانت مدينة جميلة، واستشهد أحد أفراد أسرتنا في عام 2013، وأنا أصبت بعيار ناري، ولم نهتز ولم نترك سيناء، وعدت لميت غمر بعد الأحداث الأخيرة؛ لأن مينفعش قعدة هناك تاني كل يوم نشوف الموت بعنينا".

وأضاف "وائل": "عشنا أيام حلوة وجيرانا هناك ميطلعش منهم العيبة لا مسلمين ولا مسيحيين، والعرب هناك ناس كويسين وبيخافوا علينا بس وقت الأحداث دى ماقدروش يعملوا حاجة لنا".

وأشار وائل إلى أن من يقومون بأعمال الإرهاب شباب في سن الـ17 سنة يرتدون زيا أسود، ويحملون علما أسود، وبدأت الأحداث من بعد ثورة يناير واشتعلت بعد 2013.

ووجه وائل رسالته للمسئولين في سيناء، مقدرتوش توفروا لينا الأمن بعد العمر ده كله، وسيبنا حالنا ومالنا وجينا والحمد لله، سيدنا هنا ما سابناش ومقصرش في حاجة ومحافظ الدقهلية جالنا عزانا ووعدنا بشقق وفرص عمل ولم نتسلها إلى اليوم.

وأكد وائل على عدم رغبته في العودة لسيناء مرة أخرى قائلا: "بعد اللي شوفته مش هارجع تاني"، وأى حد مكاني وشاف اللي شوفناه مش هيفكر يرجع، مشيرا إلى أن أسرته عاشت بسيناء 19 عاما، وأنه متزوج من 17 عاما وأولاده يوستينا بالصف الثانى الثانوى ويوسف بالصف الثالث الإعدادى، ويوآنا بالصف الرابع الابتدائى، وشنودة يبلغ من العمر 3 سنوات.

وتابع وائل: الشرطة والجيش هناك كل يوم بيروح منهم ضحايا وبيشتغلوا، كلمة الحق تتقال.
الجريدة الرسمية