بالفيديو.. مأساة مصطفى في استخراج شهادة ميلاد لابنته صاحبة الـ 6 أعوام
«لا الميت مرتاح ولا العايش مرتاح».. عبارة تلخص مأساة عبد الرحمن مصطفى الذي ذاق الأمرين في سبيل استخراج شهادة وفاة لزوجته العراقية وشهادة ميلاد لابنته صاحبة الأعوام الستة.
بدأت المأساة بوصول سارة فالح على، عراقية الجنسية إلى مصر عام 2008، التي كانت تجهل ضرورة ذهابها إلى سفارة بلادها لتسجل حضورها إلى القاهرة.
وبعد عام من وصولها ضاع جواز سفرها فحررت محضرا بالواقعة، ولكن سفارة العراق رفضت استخراج بدل فاقد لعدم تسجيلها حضورها فور وصولها إلى مصر فهي بالنسبة لكل الجهات الحكومية مازالت في بلاد الرافدين، وفي تلك الفترة تزوجت من المصري عبد الرحمن مصطفى، ورفض الشهر العقاري توثيق عقد الزواج لعدم وجود إثبات شخصية للزوجة.
وفي عام 2011 أنجبا ابنتهما رباب ورفضت مستشفى الحسين استخراج إثبات ميلاد واحتفظت بالأوراق حتى توثيق زواج الأبوين أو وجود إثبات شخصية للزوجة.
وتفاقمت المأساة عندما توفيت الزوجة إثر مرضها الفشل الكلوي بمستشفي الحسين الجامعي، وهنا ذاق عم عبد الرحمن المرار حتى يتمكن من استلام جثمان زوجته الذي احتجز بثلاجة المستشفى أسبوعين حتى تدخلت القنصلية العراقية واستخرجت تصريح دفن بدون شهادة وفاة ودفنت الزوجة وبقيت ابنتها بدون أي إثبات شخصية وكأنها لم تأتي للحياة.
يتساءل عم عبدالرحمن عن مصير ابنته من بعده، ويطالب المسئولين باستخراج شهادة ميلاد لابنته التي تبلغ من العمر 6 سنوات.