رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب اختيار أغاني «فيروز» و«الحلوة دي» في حفل «ميسي» بمصر.. الشركة المسئولة عن تنظيم الاستقبال «لبنانية».. سيد درويش وراء «الأغنية المصرية».. و«

فيتو

حالة من الجدل أثارتها الأغاني المعروضة خلال حفل استقبال اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة، بفندق مينا هاوس، على سفح الأهرامات بالأمس، والتي جاء خلالها عرض أغاني مثل «الحلوة دي»، وبعض الأغاني اللبنانية للمطربة فيروز.


ووصل ميسي إلى القاهرة بالأمس، وذلك في إطار المشاركة في حملة «تور آند كيور»، لعلاج فيروس C تحت شعار «عالم خالٍ من فيروس C»، توجه خلالها في جولة سياحية بمنطقة الأهرامات، أعقبها تنظيم حفل عشاء لإطلاق حملة السياحة العلاجية.

وقدمت فرقة موسيقية من ثلاث فتيات، فقرة موسيقية خاصة، خلال الحفل العديد من الأغاني على رأسها أغنية الحلوة دي، ونسم علينا الهوا للمطربة اللبنانية فيروز.

لا علاقة بالحدث
من جانبه انتقد الموسيقار حلمي بكر، الأغاني التي تم عرضها خلال الحفل الخاص باللاعب ميسي، موضحًا أن الهدف من خلال ذلك هو الترويج للسياحة، فجاءت الأغاني المعروضة ليس لها علاقة بالحدث أو الظرف المقام فيه.

الأغاني مفروضة
وأضاف «بكر»، خلال تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الأغاني التي تم عرضها مفروضة من شركة لبنانية مسئولة عن تنظيم الحفلة، وبالتالي فرضت شروطها، موضحًا أننا نروج للسياحة، ولا بد أن يكون هناك إطار مكمل لما يتم عرضه من أغانً.

وتابع الموسيقار بأن اختيار «الحلوة ديه» غير موفق خاصة أنها تحوي على كلمات مثل «الجيب مفهوش ولا مليم» وهو أمر لا يليق بمصر وكان الأفضل اختيار «حلوة يا بلدي» أو غيرها من الأغاني التي تشير إلى جمال القاهرة.

هجوم غير مبرر
على جانب آخر، يرى الناقد طارق الشناوي، أن عرض أغان مثل «الحلوة دي» من ألحان الموسيقار سيد درويش، لا يعتبر سوءًا في الاختيار، بجانب المطربة اللبنانية «فيروز» التي ساهمت في انتشار الأغنية العربية، موضحًا أن الهجوم غير مبرر.

وأضاف «الشناوي»، خلال تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أننا نعاني من مرض يسمى «الشيفونية»، وهو أننا نرى أنفسنا ولا نرى أشخاصًا غيرنا، لافتًا إلى أن فيروز ارتبطت بعلاقة قوية بمصر، وتعاونت خلال أغانيها مع كبار الملحنين والكتاب المصريين، ولا يدينها عرض أغانيها في مناسبة تروج للسياحة.
الجريدة الرسمية