رئيس التحرير
عصام كامل

رجال رفعوا شعار «الطلاق هو الحل».. محسن: «نفسي أطلق بس خايف على ولادي».. رأفت: الزواج مشروع فاشل.. سعد: «هطلق إن شاء الله».. علي: المرأة كائن نكدي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أدت الحالة الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد إلى زيادة الخلافات الزوجية وارتفاع معدلات الطلاق الأمر الذي يتسبب في مشكلات اجتماعية خطيرة منها التفكك الأسري وتشرد الأطفال والتسرب من التعليم.


وأجرت "فيتو"، استطلاع رأى بين بعض الرجال لمعرفة آرائهم حول الطلاق وأسبابه وفوائده وأضراره.

وقال محسن فرحات "40 عاما"،متزوج، إنه بالفعل متزوج ولكنه لا يشعر بذلك لأن زوجته دائما منشغلة عنه بتربية الأبناء ومسئوليات المنزل دون الوعي بأن هناك شخصا له حق عليها بأن تجلس معه وتحاوره وتعرف مشكلاته لتساعده على حلها، مما أدى إلى زيادة الفتور بينهما، وفكر في الطلاق كثيرا ولكن ما يمنعه أبناؤه، حيث يخشى عليهم من التفكك الأسرى.

مشروع فاشل
وقال رأفت الصباحى، 49 عاما، مطلق، إن الزواج مشروع اجتماعى فاشل لا ينتج عنه سوى المشكلات وظلم الرجل الذي يتعب طوال اليوم حتى يوفر المعيشة الطيبة لزوجته وأبنائه ولكن الزوجة لا تقدر ذلك ولا تهتم بزوجها ودائما تتركه وحيدا بحجة البيت والأولاد.

وبدأ سعد صلاح، 35 عاما، متزوج، كلامه بـ "هطلق إن شاء الله لأنى زهقت وتعبت من المشكلات وعدم التقدير"، وأكد أن حياته عبارة عن عمل ومشكلات زوجية لا تنتهي بسبب "أنت ما بتتكلمش معايا أنت بتخرج مع صحابك أنت مابتهتمش بيا وهكذا"، مما أدى إلى صعوبة الحياة الزوجية.

المرأة كائن "نكدي"
وقال على محمود، 37 عاما، متزوج، "الست كائن نكدى طول النهار عاوزه ترغى وخلاص من غير ما تسمع"، وهذا يؤدي إلى ملل الرجل الذي يتعب طوال اليوم في عمله وينتظر عودته للمنزل حتى يستريح ويشعر بالهدوء ولكن الزوجة تحرمه من هذه النعمة مما يزيد من المشكلات التي يجب أن تنتهى بالطلاق حتى يستريح.

وقال حسن مختار، 44 عاما، متزوج، "نفسى أحس إنى متجوز"، وقال إنه يشعر دائما بأنه وحيد لأن زوجته لم تتحدث معه إلا في هموم ومشكلات المنزل والأبناء فهو يريد زوجة وحبيبة وصديقة تهتم به وبشئونه ومشكلاته ومشاعره وليست أما مسئولة عن الأبناء والمنزل فقط.

أسباب الطلاق
وقالت ولاء يحيى، استشارى أسرى، إنه للأسف من أكثر أسباب الطلاق الخرس الزوجى وشعور الرجل بعدم الاهتمام، وهذا بسبب عدم وجود ثقافة الحوار بين الزوج وزوجته.

وأضافت أنه على الزوجين تخصيص وقت يوميا للتحدث معا في هدوء مع إعطاء كل منهما حرية الكلام والفضفضة للآخر والاستماع في صمت وإنصات حتى يشعر كل منهما بالاهتمام.

وأكدت أنه على الزوج أن يقدر مسئولية زوجته في مهام المنزل وتربية وتعليم الأبناء، وأيضا على الزوجة ألا تعطى الفرصة لأحد أن يأخذ مكانها في حياة زوجها من حيث عليها أن تهتم بمظهرها وتعطى الأولوية في كل شيء لزوجها وتخصص له وقت طويل للجلوس معه والحديث معه أيضا، وذلك للحفاظ على استقرار الحياة الزوجية.
الجريدة الرسمية