رئيس التحرير
عصام كامل

وزير البيئة: مصنع سينمار قدم خطة توفيق أوضاع تنتهي في 6 شهور

الدكتور خالد فهمي
الدكتور خالد فهمي وزير البيئة

قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة إن الموقف البيئي لشركة تي سي أي سينمار بمحافظة بورسعيد تحت الرقابة الدائمة من جهاز شئون البيئة وفرعه المختص، وإن الجهاز قام بأكثر من سبع حملات تفتيشية على هذا المصنع في الفترة من 2015 حتى الآن، وتم رصد عدة مخالفات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.


جاء ذلك خلال لجنة الطاقة والبيئة امس برئاسة طلعت السويدي لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من عضو اللجنة أحمد فرغلي عن دائرة بورسعيد الذي أكد أن المصنع يسبب أضرارا بيئية جسيمة للمنطقة المحيطة، وإن الانبعاثات الخارجة منه انبعاثات خانقة وسامة..

وفي رده على طلب الإحاطة أكد "فهمي" أنه بناءً على الشكاوى وطلبات الإحاطة المقدمة من النواب تم عمل حملات تفتيشية على المصنع، وتحويل كل ما هو مخالف للنيابة، وأن الوزارة تتدخل مع المصنع تنفيذا للمادة 22 من القانون الذي يلزمنا باعطاء مهلة 60 يوم لعرض خطة الإصحاح البيئي

وذلك بناءً على هذه الخطة نعطي للمستثمر مهلة إضافية أو نطالب الجهة الإدارية بغلق مصدر التلوث بدون أي مساس بأجور العاملين.

وشدد على أنه في حالة اكتشاف خطر بيئي جسيم، من حق الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أن يأمر بغلق المنشأة.

وأضاف أن الشركة تقدمت بخطة لتوفيق أوضاعها البيئية لجهاز شئون البيئة بتاريخ 2016/8/28 بحيث تبدأ في 2016/9/30 علمًا بأن تنفيذ عمليات الإصحاح البيئي للمخالفات سوف يستغرق نحو 6 شهور فقط، أما عملية ربط المداخن بمنظمة الرصد الذاتي للشركة بالشبكة القومية لرصد الإنبعاثات الصناعية بجهاز شئون البيئة سوف تستغرق نحو 24 شهرا.

وأضاف "فهمي" تضمنت خطة توفيق أوضاع الشركة ربط المداخن على الشبكة القومية للرصد البيئي خلال ثلاثة مراحل، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى بربط (3) مداخن في الغلايات الخاصة بمصنعي الكلور والصودا.

ولفت "فهمي" إلى أنه تم تشكيل لجنة من إدارة الالتزام البيئي بالجهاز وإدارة الحرب الكيماوية والمعمل المركزي بجهاز شئون البيئة والفرع لمراجعة خطة توفيق الأوضاع المقدمة من الشركة وأخذ عينات وإجراء القياسات اللازمة لنوعية الهواء والصرف الصناعي، حيث تم أخذ عينة صرف صناعى وجاءت نتائج العينة مطابقة. 

وعقدت اللجنة المشكلة بقرار الرئيس التنفيذى للجهاز رقم 8 لسنة 2017 والمكلفة بدراسة الوضع البيئى للمنطقة الصناعية ببورسعيد أول اجتماعاتها بمحافظة بورسعيد، حيث قامت بمعاينة ميدانية للحزام الأخضر الفاصل بين الشركة والوحدات السكنية المقابلة، ومناقشة الشركة في خطة استكمال المسافات البينية للحزام.

كما تم نقل المعمل المتحرك للفرع في المنطقة المقابلة للشركة كأحد توصيات اللجنة لرصد كافة الانبعاثات الصادرة، وقياس جودة نوعية الهواء بالمنطقة. 

وأضاف "فهمي" أن وزارة البيئة على استعداد لوضع أجهزة الرصد الخاصة بها في المنطقة السكنية المحيطة بالمصنع وعلي سور المصنع لرصد الانبعاثات الصادرة عن المصنع لحظة بلحظة.
الجريدة الرسمية