فبراير شهر الظواهر الفلكية النادرة.. «تادرس»: خسوف قمري يراه المصريون.. مرور مذنب جليدي بالأرض.. وكسوف حلقي مدته 5 ساعات
يشهد عام 2017 ظواهر فلكية فريدة، خاصة شهر فبراير الذي يشهد أربع ظواهر، وبعضها سيحدث بعد سنوات عديدة، والبعض الآخر سيُمتع هواة الفلك، ونسردها في التقرير التالي:
أعلن الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن أبرز الظواهر الفلكية التي تهم القراء وهواة الفلك خلال عام 2017، مشيرًا إلى أن أهم هذه الظواهر التي ستحدث خلال العام هما ظاهرتا «الكسوف والخسوف»، مفندًا التفاصيل في التقرير التالي:
خسوف قمري
قال رئيس قسم الفلك: «إن أول الظواهر التي يشهدها سكان الكرة الأرضية هي أول الخسوفات القمرية وهو من نوع الخسوف شبه الظلي للقمر، يوم 11 فبراير، ويمكن رصده ومتابعته من المنطقة العربية، ويستغرق مدته 4 ساعات و29 دقيقة منذ بدايته وحتى نهايته ويرى بمصر والمنطقة العربية».
ظاهرة نادرة
وأكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن العالم سيشهد ظاهرة نادرة الحدوث، وهي مرور المذنب الجليدي هوندا مركوس 45 بي، والاسم العلمي له "45P/Honda-Mrkos-Pajdusakova".
وأضاف: «أن المذنب يشاهده سكان الأرض فجرًا مرورًا بكوكبة النسر الطائر وكوكبة هرقل، حيث سيكون أقرب ويمكن رؤيته بالتلسكوبات الصغيرة في الفترة 9-12 فبراير».
وأوضح: «أن في 11 فبراير، ستكون ذروة الظاهرة حيث يصل المذنب إلى أقرب نقطة لكوكب الأرض، على بعد 7.7 ملايين ميل»، مشيرًا إلى أن بريقه يصل إلى مستوى يمكن معه رؤيته بالعين المجردة، حيث يكون لونه أخضر مائل إلى الزرقة، وهو يبدو في السماء مثل كرة صغيرة من الزغب، ولكنها تكون واضحة في السماء.
وتابع: «ثالث الظواهر ستكون في بدر شهر جمادى الأولى الموافق 11 فبراير المقبل».
كسوف حلقي
وأوضح «تادرس»: «أن رابع الظواهر الفلكية وتعتبر أول الكسوفات الشمسية التي يشهدها عام 2017 سوف يأتي في 26 فبراير المقبل، وهو من نوع الكسوف الحلقي، ويتفق وسطه مع توقيت اقتران شهر جمادى الآخرة، ولا يتمكن من رؤيته في الدول العربية، على أن يرى الكسوف في جنوب أمريكا الجنوبي، وجنوب غرب أفريقيا، وجنوب المحيط الهادئ، وجنوب المحيط الأطلسي».
وأشار إلى أن مدة الكسوف تستغرق 5 ساعات و25 دقيقة و24 ثانية، منذ بدايته حتى نهاية الكسوف الحلقي ولا يمكن رؤيته بمصر.