رئيس التحرير
عصام كامل

6 ملفات تتصدر مباحثات قمة الاتحاد الأفريقي.. "تقرير"


يبحث جدول أعمال القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الأفريقي على مستوى رؤساء دول وحكومات الاتحاد البالغة 54 دولة يومي 30 و31 يناير الجاري، 6 ملفات أساسية من المرتقب أن تحظى بالحيز الأكبر من اجتماعات القادة الأفارقة، وفي مقدمتها ملف الإرهاب والجماعات المسلحة في القارة السمراء، وانتخاب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي خلفا لدلاميني زوما، وعودة المغرب إلى الاتحاد، وإعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الأفريقي.


الإرهاب
ويعد ملف الإرهاب والنزاعات المسلحة في مقدمة ملفات اجتماعات القمة الأفريقية الـ28، التي تتصدرها مواجهة الإرهاب والجماعات المسلحة في بحيرة تشاد؛ حيث الدور المعروف لجماعة بوكو حرام، ومواجهة تمدد "داعش" والقاعدة في منطقة الساحل والصحراء، بالإضافة إلى مواجهة حركة الشباب المتطرفة والنفوذ المتصاعد لتنظيم "داعش" في الصومال، مع مناقشة أوضاع ليبيا وبوروندي وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، ودعم تسلم الرئيس الجامبي أداما بارو في التحول الديمقراطي.

انتخاب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
ومن ضمن ملفات القمة انتخاب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، لخلافة نكوسازانا دلاميني زوما، ويأتي في مقدمة المرشحين لمنصب رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، بيلونومي فنسون مويتي من جمهورية بوتسوانا، وموسى فقي محمد من جمهورية تشاد، واجابيتو امبا موكوي من غينيا الاستوائية، أمينة محمد من كينيا، والدكتور عبد الله باتيلي من السنغال.

كما سيتم انتخاب 4 مرشحين لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وهم: ياسين علمي بوه من جيبوتي، وإبراهيم علي حسين من الصومال، وتوماس كويسي كوارتي من غانا، وفيكتور امانويل جوماتشووا توكو من الكاميرون.

وينتخب الرئيس الجديد ونائبه لإدارة مفوضية الاتحاد الأفريقي خلال ولاية مدتها 4 سنوات استنادا إلى المادة 38 من النظام الأساسي للمفوضية بخصوص القواعد الإجرائية لانتخاب رئيس المفوضية ونائبه.

بالفيديو.. 5 مرشحين لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي وسط غياب عربي

عودة المغرب

ويعد ملف العودة المغربية إلى الاتحاد الأفريقي من أكثر الملفات التي حضرت بقوة في أروقة الاتحاد، منذ يونيو الماضي، حينما بعث الملك محمد السادس برسالة إلى القمة التي انعقدت في العاصمة الرواندية كيغالي، يؤكد فيها طلب انضمام المملكة إلى الاتحاد، تلتها رسالة وقّعت عليها 28 دولة أفريقية من أعضاء الاتحاد ترحب فيها بالقرار المغربي، وتلا ذلك مجموعة من الإجراءات التي قام بها المغرب، أهمها الزيارات التي قام بها الملك محمد السادس إلى عدد من الدول الأفريقية.

39 دولة تدعم المغرب للعودة إلى الاتحاد الأفريقي

هيكلة مفوضية الاتحاد
خلال قمة "كيغالي"، كلف القادة الأفارقة الرئيس الرواندي "بول كاجامي" بالإشراف على إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الأفريقي وتقديم تقرير عن الإصلاحات المطلوبة في المؤسسة.

وشكّل "كاجامي" لجنة تضم 9 شخصيات أفريقية رفيعة المستوى من خبراء ووزراء، ورئيس بنك التنمية الأفريقي السابق دونالد كابروكا، والمدير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة كارلوس لوبيز.

وتقوم اللجنة بمعالجة مختلف القضايا المتعلقة بالأداء المؤسسي للمفوضية، بما فيها آليات الانتخابات الداخلية التي تجرى بها، وتقسيم العمل بين رئيس المفوضية ونائبه من أجل الإدارة الفعّالة للمنظمة.

تمويل الاتحاد
خلال السنوات الماضية كانت هناك أزمة قوية في إيجاد مصادر تمويل ميزانية الاتحاد الأفريقي؛ لأن 60% من ميزانية البرامج تأتي من المانحين فضلا عن أن 62% من ميزانية الاتحاد تذهب للتشغيل، وتبلغ الميزانية المقترحة للاتحاد الأفريقي لعام 2017، بعد موافقة البرلمان الأفريقي 781.6 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 2.5% مقارنة بميزانية العام 2016.

ويسعى الاتحاد إلى إقناع الدول الأعضاء برفع مستوى إسهاماتها المالية لرفع نسبة تمويل البرامج من 6.8 في المائة إلى نحو 15 في المائة في 2017.

الشباب
من المقرر أن يعلن خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة الأفريقية أن عام 2017 هو عام الاستثمار في الشباب، تحت شعار "عام تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب".

انطلاق أشغال لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا
الجريدة الرسمية