رئيس التحرير
عصام كامل

«مخيمر»: العلم التجريبي الحديث أثبت الإعجاز في بعض الأحاديث النبوية


نظمت جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بالقاهرة، مؤتمرها السنوي الأول للإعجاز العلمي في الهدي النبوي، بمقر الجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية للحديث حول أوجه الإعجاز العلمى في الهدى النبوى، بمشاركة الدكتور على فؤاد مخيمر رئيس الجمعية، والدكتور حسن كمال القصبي، أستاذ الحديث وعلومه، رئيس قسم أصول الدين بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.


وقال الدكتور على فؤاد مخيمر، رئيس الجمعية: إن الإشارات العلمية الواردة في السنة النبوية تعد من أبرز الدلائل على أن محمدًا رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين، لأن سبقه العلمي من قبل ألف وأربعمائة سنة، وفي بيئة بدائية لا تملك مفاتيح العلم والمعرفة، ويُثبت بما لا يدع مجالًا للشكِ أن المصدر الوحيد الذي اصطفى منه محمد رسول الله تعاليمه هو الله جل في علاه.

واستعرض رئيس جمعية الإعجاز العلمى المتجدد خلال حديثه أوجه الإعجاز في بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحتوي على كمٍّ من الحقائق العلمية التي أثبتها العلم التجريبي الحديث.

من ناحيته أوضح الدكتور حسن القصبى، أن التعامل مع قضية الإعجاز العلمي في السُّنة النبوية لها ضوابط يجب أن تراعى؛ منها: اختيار الأحاديث المحتوىة على إشارات إلى الكون ومكوناته وظواهره، والتثبُّت من معرفة درجة الحديث، واستبعاد كل الأحاديث الموضوعة، وكذلك جمع الأحاديث الواردة في الموضوع الواحد؛ لأن بعضها يفسر بعض، وفهم النص أو النصوص النبوية وفق دلالات الألفاظ في اللغة العربية، ووفق قواعدها.

وأكد على ضرورة فهم النص النبوي في ضوء سياقه وملابساته، مشددًا على ألا يُؤَوَّل حديث لرسول الله لإثبات نظرية علمية تحتمل الشكَ والصواب، ولكن يجب التعامل فقط مع الحقائق العلمية الثابتة.
الجريدة الرسمية