رئيس التحرير
عصام كامل

إعدام عادل حبارة ضربة قاصمة للإرهابيين.. داعية سلفي: رسالة طمأنة للمصريين.. الجبهة الوسطية: نتوقع بيانات تهديد دون فعل.. وجهادي سابق: التكفيريون سيردون من سيناء


نفذت قوات الأمن، فجر اليوم الخميس، حكم الإعدام في الإرهابي عادل حبارة بسجن الاستئناف، بعد وصول عدد من قيادات وزارة الداخلية، واللواء حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، وطبيب من مصلحة الطب الشرعي، إلى سجن استئناف باب الخلق.


وجاء ذلك على خلفية اتهامه بقتل 25 مجندا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة رفح الثانية"، وهو ما أثار ردود أفعال واسعة في الأوساط السياسية والاجتماعية.

طمأنة للمصريين
أكد سامح عبد الحميد، الداعية السلفي أن سرعة تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي عادل حبارة هي رسالة طمأنة للمصريين بأن الحكومة لا تتهاون مع الإرهاب، وأن الأحكام ناجزة ورادعة وسريعة.

وأضاف «عبدالحميد» في تصريحات صحفية، أنها رسالة تحذير للمتطرفين بأن من تُسول له نفسه بالتخريب فمصيره العقاب.

تهديد
فيما قال الشيخ صبرة القاسمي، القيادي المنشق عن جماعة الجهاد، ومؤسس الجبهة الوسطية، إن تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي، عادل حبارة، المتهم في مذبحة رفح الثانية بهذه السرعة هي رسالة قوية من الدولة لمن يفكر في المساس بأمن المصريين.

وأكد القاسمي في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن جماعات الإرهاب لن تقوم بأي ردود أفعال بعد أن كشرت الدولة عن أنيابها، والأمر سوف يقتصر على بعض البيانات التهديدية التي ستصدرها هذه الجماعات الإرهابية، مع بعض المحاولات في الأماكن الحدودية للقيام بأعمال إرهابية محدودة.

استهداف سيناء
من جانبه، ذكر أمل عبد الوهاب، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد، أن تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي عادل حبارة يعد رسالة من الدولة لجماعات العنف والإرهاب، بعدم التراجع عن اجتثاث جذور الإرهاب من مصر، خاصة بعد حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية، فضلا عن أنها رسالة أخرى لأسر الضحايا بأن الدولة لن تفرط في حقوق أبنائها من الشهداء وأن القصاص من الجناة قادم.

وأكد في تصريح لـ"فيتو" أن جماعات الإرهاب لن تستطيع القيام بأى رد فعل في الداخل، وإن كان من الممكن قيامهم بعملية إرهابية ضد أحد الأكمنة في منطقة سيناء كرد فعل على إعدام حبارة.
الجريدة الرسمية