حكاية نجيب محفوظ مع زلزال 1992 «2-5»
لا يخفى على أحد زلزال عام 1992، الذي شعر به جميع المصريين، فلكل مواطن فيهم ذكرى أو موقف جمعته وحدثت له خلال هذا اليوم.. فكيف قضى الأديب الروائي نجيب محفوظ هذا اليوم !
شاهد أيضًا: «حكاوي نجيب محفوظ».. شهادة محقق النيابة في محاولة الاغتيال «1-5»
يحكى الأديب الكبير جمال الغيطانى، في إحدى كتاباته السابقة عن موقف جمعه بمحفوظ، ذلك الأديب الذي يمر ذكرى ميلاده اليوم، فيقول: "سألته في جلستنا الأسبوعية عن شعوره لحظة وقوع زالزال 92؟".
فرد محفوظ: "كنت جالسًا في الصالة بينما وقع الزلزال، شعرت بقوته.. ونظرت إلى السقف، وانتظرت سقوط برلنتى عبدالحميد في حجرى!، ولكن للأسف لم تفعل".
وبرلنتى عبدالحميد، هي واحدة من أجمل نجمات الرقص والاستعراض في الستينيات، وكانت تسكن في الطابق العلوى من نفس العقار الذي كان يسكنه محفوظ في حي العجوزة.