رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 5 تصريحات لـ«نجل مرسي» تقوده إلى السجن.. أسامة اعتاد مهاجمة القضاء والتطاول على الرئيس.. رفض المصالحة ووصف الإعلاميين بـ«الكلاب».. وقاد ترويج حملة أكاذيب


ألقت قوات الأمن، اليوم الخميس، القبض على أسامة مرسي النجل الأكبر للرئيس المعزول محمد مرسي، على خلفية اتهامه في عدة قضايا متعلقة بالتحريض على العنف ضد أجهزة الأمن ومؤسسات الدولة المصرية.


وخلال التقرير التالى ترصد "فيتو" أخطر 5 تصريحات لنجل المعزول بعضها وجه لممارسة العنف بشكل مباشر، والبعض الآخر تعمد خلاله التطاول على أجهزة ومؤسسات الدولة.

إهانة القضاء

هاجم نجل مرسي تلك الأحكام الصادرة ضد والده، ووصل به الأمر إلى أنه وصفها بأنها والحبر سواء، حيث قال في مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الإخوانية: "إن الأحكام الصادرة في قضية التخابر مع قطر بشقيها السياسي والقانوني هي والعدم سواء، ولا تستحق ثمن الحبر الذي كتبت به، وأنه يبطل في الأعراف الدستورية والقانونية ما قام به القاض من مقدمة للقضية تبدو وكأنه رأي وهوى شخصي له". على حد زعمه.

التطاول على الرئيس

كما اعتاد نجل المعزل التطاول على الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيه اتهامات عديدة إليه وغيره من التجاوزات في حق عدد من كبار رجال الدولة.

رفض المصالحة

كما قال أسامة مرسي تعليقا على ما تواتر من وجود دعوات للمصالحة بين جماعة الإخوان الإرهابية والحكومة: "لا تصالح ولو منحوك الذهب" ردا على دعوة إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان.

انتقاد الإعلام

لم تخرج وسائل الإعلام عن دائرة الاتهامات التي وجهها نجل المعزول ضد كل الإعلاميين والقنوات الفصائية حيث قال: "من يشمت في الدماء ويسفكها، ويفتري الكذب، هو نظام مبارك وصبيانه، وكلاب إعلامه، والتدليس والكذب وتسول القيمة هي شيمتهم وصفاتهم، التي جعلتهم موضع ازدراء كل شريف".

اتهامات كاذبة

كما أعلن عن نيته التقدم ببلاغات ضد أجهزة الدولة، بزعم أنها تخترق خصوصية المواطنين، وتتنصت على محادثاتهم وتقوم بتسجيلها وبيعها.

وقال خلال بيانٍ، نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه قرر التقدم ببلاغات ضد أجهزة الدولة التي استمرأت التفاهة، واحترفت تجاوز القوانين والأعراف، وكأنه صار أمرًا معتادًا أن تباع مكالمات المواطنين".

وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، أن أسامة محمد مرسي الذي ألقي القبض عليه، اليوم، من مسكنه بمدينة الزقازيق مطلوب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة" وذلك تنفيذا لأمر القضاء بضبطه وإحضاره وعدد آخر من المتهمين الهاربين.


الجريدة الرسمية