خبير يرسم خريطة طريق للإصلاح الاقتصادي
أكد الدكتور شريف دلاور الخبير الاقتصادي، أن رؤية الحكومة غير واضحة لحل الأزمة الاقتصادية، موضحا أن أزمة سعر الصرف في غاية الخطورة في الوقت الذي لا تزال مصر تتعامل بسعرين لسعر الصرف وهو ما يعني أن برنامج الحكومة فاشل وخاطئ ولا يجب أن يستمر.
وقال دلاور، في تصريحات لـ"فيتو": إن الحكومة تتعامل مع القضية باستخفاف غير مقبول، لافتا إلى أن خطة الإصلاح الاقتصادي في فترة التسعينات كانت رائدة.
وأضاف: لا بد من الاستجابه لخطة مؤلمة لكنها ضرورية تبدأ بتثبيت سعر الدولار عند قدر مناسب وتحديد سعر واقعى وإعطاء حوافز ١٠ سنوات بفائدة تصل إلى ٢٠٪ لوضع رصيد كاف في البنوك من العملة الصعبة، وإغلاق المحال التجارية الساعة ١٠ مساء، وإعادة هيكلة الصناعة المصرية بحيث تعتمد على مكونات محليا وليست أجنبية، والتوقف عن افتتاح السلاسل التجارية التي تدمر الاقتصاد الوطنى وإعادة هيكلة الزراعة ورفع الدعم عن البنزين ٩٠ و٩٢ والإبقاء على السعر الحالى للسولار، والإبقاء على الدولار الجمركى لمدة سنة أو أكثر حين تحسن الاقتصاد.
وأكد على أهمية تشجيع التحويلات الأجنبية وأموال العاملين في الخارج، من خلال السماح للمصريين بالخارج بإدخال سياراتهم بتسهيلات جمركية كبيرة مقابل تحويلاتهم بالعملة الصعبة، منتقدا سياسة الحكومة التي تطبيق قانون الاستثمار الجديد قبل تحسين المناخ الاستثمار.
وأضاف أن بعض الشخصيات التي تتولى مناصب وحقائب وزارة غير مؤهلين لها، وشدد على ضرورة التوقف عن دفع الرسوم الدراسية للمدارس والجامعات الخاصة بالدولار الأمريكي.