وفد النواب من نيويورك: تواجدنا لتوضيح حقيقة الأوضاع بمصر.. نعلن للعالم أننا نقف صفا واحدا خلف «السيسي».. نستعرض الجهود السياسية والاقتصادية المبذولة.. والرد على أكاذيب «الإرهابية»
أكد العديد من أعضاء مجلس النواب، الذين يقومون حاليا بزيارة نيويورك ضمن وفد برلماني وإعلامي، أن زيارتهم الحالية تأتي لإعلان مساندتهم وتأييدهم للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي.
أهداف زيارتهم
وأضاف الأعضاء أن من أهداف زيارتهم أيضا توضيح صورة وحقيقة الأوضاع الراهنة في مصر، وما تحقق فيها على أرض الواقع من إيجابيات كثيرة ومتعددة رغم الصعاب التي تواجهها إلى جانب الرد على الأكاذيب والشائعات التي تروج لها عناصر وجهات معادية لمصر في الخارج.
صفا واحدا
وأشار "النواب" خلال تواجدهم أمس الإثنين بمقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك، إلى أن وفدهم البرلماني يضم مسؤولين بمختلف الأحزاب والقوى السياسية المصرية المختلفة ليعلنوا للعالم أجمع أن القوى السياسية المصرية بمختلف توجهاتها تقف صفا واحدا أمام الرأي العام العالمي، مؤيدة لدولتها وقيادتها السياسية.
وقالت الدكتورة مي بدران، رئيسة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النوب، "إن الوفد يمثل عناصر الدولة المصرية المختلفة، خاصة وأن مجلس النواب هو عنصر أساسي في الوفد المصري، وهذا يبين الدعم الكبير من أفراد الشعب للحفاظ على الدولة ولتأييد القيادة السياسية".
القيادة السياسية
وأضافت أن الحملات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة ضد الدولة، إنما تعكس نجاح مؤسسات الدولة بما أدى إلى استهدافها من جانب العناصر المعادية لمصر وشعبها، مشيرة إلى وجود الوفد البرلماني ليعلم العالم أن هناك أغلبية تؤيد القيادة السياسية.
وأكدت أن في مقدمة من ينشرون الأكاذيب عن مصر ووضعها الداخلية هم من المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن الوفد يحاول إقناع المجتمع الدولي بخروج هذه الجماعة على القانون، وهذا مثبت باعتراف بعض الأفراد من تلك الجماعة بمحاولة بعض المنتمين إليها بالتجمع لمهاجمة بعض أعضاء الوفد المصري، بما يعكس سلوكياته وأخلاقياته.
الرد على الأكاذيب
وقالت سحر طلعت مصطفى، رئيسة لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، "إن احتشاد أعضاء من مجلس النواب المصري يبين للرأي العام في الخارج مدى التحام الشعب المصري بمختلف توجهاته حول قيادته السياسية ودعمهم الكامل للدولة المصرية وللرد على الأكاذيب التي تظهر في بعض وسائل الإعلام الأجنبية والتي تعطي صورة غير حقيقية عن مجريات الأوضاع في مصر، وهو ما حرص عليه الوفد خلال الزيارة على توضيحه والرد على مختلف الاكاذيب".
وأشارت إلى أن تكاتف الجبهة الداخلية في مصر كانت هي الحائط الصد في مواجهة المؤامرات التي كانت تحاك ضد مختلف دول المنطقة ومن بينها مصر، ومن ثم فإن وحدة شعب مصر وتلاحم أبنائه أدت إلى الحفاظ على تماسك الدولة وقوتها ونجاحها في السير قدما في مسيرة التنمية ومواجهة الإرهاب.
وتابعت:" نعترف بأن هناك بعض المشكلات داخل المجتمع والتي من بينها المشكلات الاقتصادية، لكننا نؤكد في نفس الوقت أن هناك جهودا نحو الإصلاح، لكنها تستغرق بعض الوقت إلى جانب جهود إصلاح مماثلة في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية".
النسيج المصري
وبدوره أشاد المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة، خاصة ما أشار إليه الرئيس في لفتته الذكية التي ذكر فيها أن مصر استقبلت 5 ملايين لاجئ عربي، واعتبرتهم جزءا من النسيج المصري ووفرت لهم الكرامة الإنسانية ولم تستقبلهم في معسكرات كما فعل البعض.
وقال: " نثمن جهود الرئيس وجهود الدولة المصرية في معالجتها لقضية اللاجئين وتصديها للإرهاب، وجئنا لندعم دور الدولة المصرية وصورتها أمام الرأي العالمي، وتلاحم قواها السياسية المختلفة حول قيادتها السياسية".
الجهود السياسية والاقتصادية
ومن جانبها قالت النائبة سولاف درويش، عضو اللجنة الاقتصادية، "إنها من خلال تواجدها في نيويورك حرصت على أن توضح الجهود السياسية والاقتصادية المبذولة في مصر على مدى عامين، ومنذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد والتي تمثلت في صدور العديد من مشروعات القوانين الجاذبة للاستثمار والتي تعني بمستوى الحياة الاجتماعية للمواطنين في ذات الوقت والتي تجسدت في مشروعات قوانين تم التصديق عليها في الفترة السابقة، إلى جانب عرض ما يجري حاليا من تعديلات مرتقبة لقانون الاستثمار والذي يناقش في دورة الانعقاد القادمة للمجلس بما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات والأموال لمصر.
المشروعات القومية
وأشارت إلى أنها تستعرض أيضا المشروعات القومية الكبرى التي تحققت خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر، ومن بينها مشروع قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الإسكان والمليوني فدان وإنشاء مدينة متكاملة في سيناء إلى جانب العديد من مشروعات الطرق والبنية التحتية إلى جانب نجاح مصر المشهود والملموس في محاربة الإرهاب.
وأضافت، أنه في مقدمة الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، صدور قانون الكنائس الذي كان أقباط مصر يتطلعون لإصداره منذ فترة طويلة.
تنظيم الإخوان
ومن جانبه قال النائب الدكتور عماد جاد، "إن زيارة الوفد البرلماني لنيويورك بالغة الأهمية خاصة، وأنه يضم إعلاميين بأعداد كبيرة لتغطية تلك الزيارة دون أن تتحمل الدولة أي شيء من نفقاتهم إلى جانب البرلمانيين الذين يمثلون قوى سياسية مختلفة، والذين يشاركون في تلك الزيارة لشرح حقيقة الأوضاع في مصر ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد أن أصبح في مصر برلمان منتخب يمثل الشعب المصري في انتخابات حرة ونزيهة".
وقال: " داخل مصر يمكن أن نختلف وتكون لدينا بعض التحفظات على الأداء الحكومي، لكن عندما يتعلق الأمر بالدولة المصرية، فإننا نقف صفا واحدا لدعمها"، مشيرا إلى أن تنظيم الإخوان دأب على أن يحشد خلال تلك الزيارات سواء من أعضائه أو من بعض الأفراد من دول أخرى عربية وأفريقية، للهجوم على الدولة المصرية وقيادتها ونشر الأكاذيب حولها.
وأوضح أنه كان من الضروري أن يكون هناك تلاحما في هذه الزيارة بين البرلمانيين والإعلاميين المصريين مع ممثلين للجاليات المصرية في مختلف الولايات الأمريكية لإعلان مساندتهم للدولة المصرية والقيادة المصرية وإبراز مدى تلاحم الشعب المصري ووحدته.
فئات الشعب المصري
ومن جانبه قال النائب نادر مصطفى، عضو لجنة الإعلام بالمجلس، "إن هناك أهمية كبيرة لهذا الوفد الذي يضم برلمانيين يمثلون القوى السياسية المختلفة، وهي المرة الأولى التي يأتي فيها وفد بهذا المستوى إلى نيويورك، خاصة مع انتخاب مجلس نواب جديد للبلاد بعد الظروف التي كانت قد عانت منها مصر في السنوات الماضية، والتي عرقلت وجود مجلس نواب لبعض الوقت".
وأضاف أن تشكيل الوفد الحالي لمجلس النواب يضم مختلف فئات الشعب المصري حيث يضم سياسيين ورجال أعمال وإعلاميين وشباب ونساء وغيرهم، لافتا إلى أن عددا كبيرا من الأمريكيين من أصول مصرية، حضروا أيضا ليعلنوا تأييدهم للدولة المصرية وللرئيس المصري، كما نظموا العديد من اللقاءات بين الوفد البرلماني ومراكز صناعة القرار ووسائل إعلامية وممثلي الأحزاب الأمريكية.
وأكد النائب ثقته أن تسفر هذه الزيارة عن نتائج إيجابية في إبراز حقيقة الأوضاع في مصر للرأي العام الأمريكي، وللرأي العام العالمي الذي نقل أخبارا ومعلومات غير صحيحة عن حقيقة تلك الأوضاع في الآونة الأخيرة، نقلا عن عناصر معادية للدولة المصرية وقيادتها وشعبها.
