أوباما لتيريزا ماي: لن ندع خروج بريطانيا من الاتحاد يضر بالعلاقات
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي على استمرار التحالف الأمريكي البريطاني خلال أول لقاء يجمعهما منذ أن تولت ماي منصبها، في أعقاب قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال أوباما عقب اللقاء الذي أجرى على هامش قمة مجموعة العشرين: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان ألا تؤدي تداعيات القرار لتفكك العلاقات الاقتصادية القوية والنشيطة للغاية والتي يمكن أن تصبح أيضًا أكثر قوة في المستقبل".
وعلى الرغم من أن أوباما كان أعرب عن تأييده لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، فإنه قال: إن أمريكا ليست لديها الرغبة في معاقبة بريطانيا على قرارها.
وسيتعين على ماي طمأنة أعضاء مجموعة العشرين في أعقاب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد، على الرغم من أن القادة الأوروبيين أكدوا اليوم الأحد أن المسألة تتعلق بلندن وبروكسل ولا تخص مجموعة العشرين بأكملها.
وقالت ماي: إن بلادها سوف تمضي بالتأكيد في اتخاذ خطوات ما بعد استفتاء يونيو الماضي.
وأضافت عقب لقاء أوباما: "الخروج من الاتحاد الأوروبي يعني الخروج من الاتحاد".
وأوضحت: "نحن نحترم رغبات الشعب، وسنحققها. ولن يتم إجراء استفتاء ثان، وليست هناك محاولة للعدول عن ذلك".