رئيس التحرير
عصام كامل

فتاة تروي قصة هروبها من قبضة «داعش»

فيتو

روت إحدى الناجيات من الأسر الوحشي على يد تنظيم "داعش"، قصة هروبها من الأسر بعد التعذيب الذي تعرضت له.

وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن "جوليا" تعيش الآن في ستوكهولم، عاصمة السويد، وعندما كانت في سن الـ 13 عامًا، داهم إرهابو "داعش" قريتها في العراق.


ومثل العديد من الفتيات والنساء الذين هم من خلفيات عرقية، وضعت "جوليا" في الأسر، وتم فصلها عن عائلتها، واحتجزت مع الرهينة الأمريكية كايلا مولر، العاملة في المجال الإنساني من الولايات المتحدة، وأصبحا من الأصدقاء المقربين خلال فترة وجودهم في الأسر.

وقال جوليا- التي هي الآن 15 عامًا- "إنها تعاملت مع مولر وطالبت منها الهروب سويًا ولكنها رفضت"، وقالت:"لا، لأنني أمريكية، إذا هربت، سوف يفعلون أي شيء ليجدونا مرة أخرى".

وأضافت "جوليا" أن مولر كانت شخصا جيد جدًا بالنسبة لهم عندما كانوا محتجزين في شمال شرق سوريا، وكانت تعطيهم المشورة لهم حول كيفية البقاء آمنين.
الجريدة الرسمية