رئيس التحرير
عصام كامل

25 صورة نادرة لدور الأوبرا وعروضها العالمية.. «تقرير»

فيتو

تاريخ حافل يزخر به فن الغناء الأوبرالي منذ نشأته الأولى في إيطاليا، ومن ثم انتقاله إلى جميع دول أوروبا، حتى وصوله إلى القاهرة والتي كانت أولى المدن العربية التي أنشئت فيها دار للأوبرا في عصر الخديوي إسماعيل.

وعلى الرغم من تاريخ الأوبرا الحافل، إلا أن حقبتها الأولى لم تكن ذات حظ وافر في التوثيق البصري من خلال الصور الفوتوغرافية، حيث تم تصوير عدد قليل من عروض تلك الحقبة الزمنية، والتي نشرت فيما بعد في «موسوعة الأوبرا».
وننشر فيما يلي «25 صورة نادرة» لدور الأوبرا العالمية وعروضها:


مشهد من أوبرا كافالي من تاريخ بابل، وقد أعاد أحياءها الموسيقي الإنجليزي رايموند ليبارد عام 1967 ويبدو تأثر مصمم المناظر بالمدرسة التجريدية.


مشهد من أوبرا كافالي بعد أحيائها في 28 أبريل عام 1984 في هامبورج بألمانيا تحت إشراف قائد الأوركسترا كريستوف فون دوخانتي، في إخراج عصري مبتكر.


مسرح أوبرا لاسكالا بميلانو 1778 في موقع كانت تحتلة كنيسة سانتا ماريا لاسكالا، وقد شغل الموقع قبل ذلك دار للأوبرا يملكها أحد الدوقات، وقد شب فيها حريق كعادة معظم دور الأوبرا بإيطاليا التي كانت مبنية بالخشب وقد تميز هذا المسرح بمييزات عديدة لم تعرف على هذا العهد.
وتجدد البناء عدة مرات فأدخلت فيه حليات عديدة مذهبة، وأعيد ترميمها بعد الحرب العالمية الثانية عام 1943، وأعيد افتتاحها في مايو عام 1946 في حفل قادة توسكانيني، وكانت لاسكالا أول دار أوبرا تضاء بالكهرباء عام 1883.


مدخل دار أوبرا جوزبي في بايرويت بألمانيا، والتي أصبحت بعد ذلك في القرن التاسع عشر معقل للفاجنزية، ولعل هذه الواقعة تؤيد مدى تغلغل الأوبرا الإيطالية في ألمانيا، وقد تأثر فاجنز نفسه تأثرا كبيرا في بواكير حياته.



"تانهويزر" في إخراج حديث بأوبرا باريس في 7 يوليو عام 1984، ويلاحظ الطابع التجريدي للديكور الذي اشترك في إبداعه الفنانان المجريان اسطفان سابو وفيكتور فازارلي، ويقترب تصميم الملابس من التصميمات الحديثة مسايرة للعصر واتجاهاته الفنية.


تياتروسان كارلو نيابلي (بني عام 1816) من تصوير الفنان شتيودي ستيفانو عام 1835، وفيها قدمت أعظم أوبرات دونيزيتي، ولوتشيا دي لاميرمور، ومازال المسرح باقيا.


ديكور أوبرا الطرواديين لبرليوز، وهي من الأوبرات السيئة الحظ رغم عظمة موسيقاها وطرافة موضوعها، وقد وضع التصميم الفنان الفرنسي شابرون 1863.



الفصل الأول من أوبرا تانهويزر لفجنر، وضع تصميم الديكور الفنان الفرنسي شابرون عام 1861.


أثناء اشتغال فاجنز في ملحمة نبلونج، عرض الملك لودفيج ملك بافاريا، فكرة إنشاء مسرح احتفالي خاص بميونيخ لأداء الدرامات الموسيقية، واتفق مع المهندس جوتفريدزمبر على إعداد الرسوم التخطيطية للمبنى، وتآمر مجلس وزراء بافاريا لإسقاط هذا المشروع وقيل إنه سيتسبب في إفلاس الدولة، وتفتقت قريحة فاجنر عن حل آخر وهو إنشاء مسرح يفي بالغرض نفسه في مدينة بايرويت.



صورة حديثة لمسر بايرويت الذي بدأ إنشاءه عام 1872، وافتتح 1876 ويحتوي المسرح على 1500 مقعد، وروعي في تصميمه إتاحة الفرصة لجميع المشاهدين لكي ينعموا بحس الرؤية، والاستماع إلى أدق تفاصيل النغم، ولم يبال فاجنر ومصمم الدار بالنواحي الزخرفية التي عرفت عن دور الأوبرا آنذاك.


صورة منقولة بالحفر عن النحاس للمسرح الاحتفالي ببايرويت قبل افتتاحه بأيام قليلة للعرض الأول لملحمة نبلونج لفاجنز.


"مالفينا" في دور إيزولده وشنور فون كارولز فيلد، في دور تريستان، وكان فاجنر معجبا به.


مشهد من أوبرا ملاك لسيرجي بروكفيف.. وصمم مناظرها الفنان الفرنسي كلود ريبر.


تصميم حديث لأوبرا أورفيوس تأليف "جلوك"، ووضع التصميم سيزار كلاين لأوبرا برلين عام 1927.


مشهد الزنزانة في أوبرا فيديليو لبيتهوفن، كما أخرجت في القرن الـ19.


عرض لأوبرا دون جوفاني لموتسارت في أول نوفمبر 1984 في مدينة نورتبرج بألمانيا.



مشهد من أوبرا أورفيوس وأوربدتشي لجلوك في إخراج تقليدي، عرض في أوبرا الشمال.


مشهد من عرض في هولاندا لأوبرا دون جوفاني لموتسارت.


عرض في شنو تجارب بألمانيا لأوبرا دون جوفاني لموتسارت.


مشهد من الرصاصة المسحورة لفيبر وبري كاسبار، أثناء سبك الرصاصات المسحورة في أخدود الذئاب.


مشهد من الفصل الأول للدراما الموسيقية تريستان وإيزولده لفاجنر، ظهرت في مهرجان بايرويت صيف عام 1984.


مشهد من أوبرا عايدة أثناء عرضها بأوبرا فينا.



الأوبرا المصرية القديمة "الخديوية" من الداخل، وقد أشرف على بنائها المهندس الإيطالي أفوسكاني، وطراز الأوبرا متأثر بطرازات الأوبرات الإيطالية المعاصرة لها.


المقصورة الملكية بالأوبرا المصرية القديمة، وتتماشى المقصورة في طرازها مع التقاليد الشرقية والإسلامية.


صورة نادرة لأوبرا باريس عام 1861.


صورة نادرة لأوبرا فيينا.
الجريدة الرسمية