زعيم كوريا الشمالية يصدر أمرا بهجمات انتقامية من جارته الجنوبية
أمر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بشن موجة من الهجمات الإرهابية انتقامًا من انشقاق تاي يونج هو، دبلوماسي كوريا الشمالية في سفارة بلاده لدى بريطانيا، والذي ذهب إلى كوريا الجنوبية فرارًا من العقوبة عن مجموعة من الجرائم ومنها اغتصاب الأطفال.
وأفادت صحيفة ديلي ستار البريطانية، إلى وجود تقارير تفيد قيام زعيم كوريا الشمالية، بإرسال عملاء سريين وعقد تحالفات لإبرام مع رجال العصابات للانتقام من الجارة الجنوبية.
وأضافت أن هناك خوفًا كبيرًا بشأن قتل أو خطف الكوريين الجنوبيين في الصين وغيرها من دول شرق آسيا من قبل المرتزقة، وعلى الفور أصدرت السلطات في كوريا الجنوبية تحذيرًا لمواطنيها، وخاصة للمواطنين خارج حدودها.
وقال مصدر لوكالة «يونهاب» للأنباء في كوريا الجنوبية إن انشقاق الدبلوماسي في لندن أثار غضب كيم، ووصفته بيونج يانج على الفور بأنه "حثالة بشرية" و"مغتصب".