بالفيديو.. خبير عسكري: «سوريا الديمقراطية» أحرقت السجلات المدنية
أكد الدكتور حسن الحسن، الخبير العسكري والإستراتيجي السوري، أن عملية تحرير أي منطقة من تنظيم "داعش" الإرهابي هي نقطة إيجابية.
وأضاف أن هذا لا يجب أن يقودنا إلى "دس السم في العسل" ولا يجب أن يكون هذا التحرير مقدمة لمحاولة الانتقال بالواقع العسكري إلى واقع سياسي ومحاولة تفتيت وتقسيم سوريا.
وأكد "الحسن"، خلال لقائه على فضائية "الغد"، مع الإعلامية منى بلهيم، أن عملية تحرير "منبج" على أيدي قوات "سوريا الديمقراطية" الكردية يحمل العديد من إشارات الاستفهام التي يجب التوقف عندها، لافتا إلى أن أول ما أقدمت عليه قوات "سوريا الديمقراطية" بعد دخولها المدينة هو إحراق السجلات المدنية، وأضاف أن تلك الخطوة تثير أسئلة مرعبة بكل المقاييس، مشيرا إلى أن هذا التصرف يعني وجود نية مبيتة لخلط الأوراق.
وأوضح أن هناك مخاوف من محاولة توطين المسلحين الذين تم استحضارهم من خارج الدولة السورية وإعطائهم هويات سورية في ظل غياب أي قيود أو سجلات رسمية، لافتا إلى أن التغييرات في الأوضاع في حلب لا تعني أن قوات المعارضة باتت مسيطرة، وأن أعداد المسلحين تتراوح ما بين 9 إلى 13 ألف مسلح لديهم دبابات وعربات مدرعة ومدفعية ثقلية ومئات من عربات الدفع وطائرات استطلاع، مؤكدا أنهم ليسوا مجرد مجموعات إرهابية إنما جيوش.
