رئيس التحرير
عصام كامل

شبكة أمريكية: «داعش» يحدد شرط السن لقبول مجاهدات النكاح

تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم "داعش" الإرهابي

أصدرت وحدة مراقبة الأحكام المتطرفة في مجلس الفتوى بمصر، تحذيرًا ضد محاولات تنظيم "داعش" الإرهابي؛ لتجنيد الإناث كجهادي الجنس.

وقالت الوحدة إن "داعش" كثف مؤخرا من جهوده على وسائل الإعلام الاجتماعية ووسائل الدعاية الأخرى لتوظيف النساء، مشيرة إلى أخبارهم بأنهم سيكون لهم دورًا في تعزيز الحياة الأسرية للمحاربين، وفقًا لشبكة "بريت بارت" الإخبارية الأمريكية.


وأضافت أنه يتم تجنيدهم النساء كعبيد لممارسة الجنس من أجل تقديم "الامتيازات" الجنسية للمقاتلين بين المعارك.

وأرسل جهاز الدعاية صورًا للجهاديين الإناث الذي يثنين على حياتهن تحت لواء "داعش"، مع التأكيد على أهمية مراعاة الأطفال لمواصلة الجهاد في المستقبل.

وقالت وحدة المراقبة: "إن المرشحات يخضعن لشرط السن، حيث يجب أن يترواح عمر مجاهدة النكاح يتراوح ما بين 18-25 سنة، ويتم منحهم 25.000 جنيه شهريًا مقابل الخدمات".

وأوضح التنظيم أن معظم النساء اللاتي يلبين الدعوة، وخاصة من الغرب، يفعلن ذلك من أجل التكفير عن خطاياهن في الماضي.

وقالت الشبكة الأمريكية: "إن وسائل الإعلام العربية غطت قضية "جهاديي الجنس" على نطاق واسع، وهن النساء المتزوجات رسميا إلى مقاتلي "داعش"، وذلك أساسا لأغراض الجماع".

وأشارت إلى المرأة التونسية، التي مارست الجنس مع أكثر من 100 داعشي، بمباركة من زوجها، وعندما أصيب زوجها في المعركة، سمح لها أن تذهب إلى تركيا، وصلت إلى تونس، حيث تم اعتقالها.

وبعد اعتقالها، قالت إنها كانت جزءا من مجموعة من 17 امرأة من جنسيات مختلفة، تديرهم امرأة صومالية، وكانوا يقدمن خدمات جنسية للرجال.

الجريدة الرسمية