رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة الأمريكية تكشف حقيقة فيديو ضرب مواطن أسود

فيتو

كشفت شبكة "روسيا اليوم" بالإنجليزية حقيقة الفيديو المنشور ويظهر اثنين من ضباط شرطة نيويورك بمساعدة أحد المارة يلكمان مشتبها أسود في الرأس، وهو ما سبب ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الاجتماعية.


وبناءً عليه، قالت شرطة نيويورك إن القصة الكاملة للواقعة ترسم صورة معاكسة، مشيرة إلى أن المقطع الذي نشر على إنستجرام أمس الجمعة تم تصويره في الأصل يوم 4 مايو من هذا العام.

وبدأت المعركة بين اثنين من الضباط والمشتبه به، الذي عرف بأنه دارنيل سيمونز (27 عاما) في ماكدونالدز في برونكس، وفقًا لما أكدته الشرطة.

ولم يظهر سيمونز أي مقاومة أو محاولة للهرب، وكان محتجزًا من قبل إحدى رجال المباحث وعامل بالمطعم، في حين أن ضابط آخر في شرطة نيويورك كان يضرب رأس المشتبه به بوحشية.

وفي الوقت الذي يستمر فيه الأمر، طالب شهود العيان رجال الشرطة بوقف استخدام القوة المفرطة ضد المشتبه فيه الذي بد مهزومًا ولم يقاوم، حيث قالوا:"لماذا تضربونه؟".

وقال الشرطي:"أحاول تقديم المساعدة. إذا توقف عن القتال، لن أضربه، في حين أن أولئك الذين رأوا الفيديو يتهمون الشرطة باللجوء إلى العنف دون سبب، ورفضت شرطة نيويورك هذه المزاعم وأصروا على أن المتهم قد بدأ المعركة بلكم أحد المحققين في أنفه.

وبحسب ما ورد، فإن سيمونز من المطلوبين بسبب علاقته بالعديد من عمليات السطو، وفي ديسمبر من العام الماضي، يعتقد أنه قد اقتحم منزلين في حي برونكس، وسرق "كميات عديدة من الأحذية الرياضية، ونظام بلاي ستيشن ومجموعة من مفاتيح السيارة إلى جي ام سي يوكون"، ووفقا للشرطة، فإنها يشتبه في ارتكابه 20 عملية سطو في مانهاتن وبرونكس.

الجريدة الرسمية