«تطهير القليوبية من البؤر الاجرامية» أبرز التحديات أمام مدير الأمن الجديد

تقف أمام مدير أمن القليوبية الجديد اللواء مجدي عبد العال محمد عطا الله، 4 تحديدات أمنية مختلفة نوعا ما عن باقي التحديات التي واجهت مديرون الأمن السابقين.

والتحدي الأول يتمثل في استكمال مسيرة التنمية التي بدأها اللواء سعيد شلبي منذ قدوم اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، والقضاء على منطقة الجعافرة أحد أخطر البؤر الإجرامية بالمحافظة، والبدء في إصلاحها وتطويرها بعد إنشاء نقطة شرطة بها، كما أن عليه أيضا ملاحقة ذيول العناصر الاجرامية التي هربت إلى البؤر الإجرامية الخطيرة، وتحاول تجميع شملها من جديد.

والملف الثاني الذي يواجه مدير الأمن الجديد هو تجارة السلاح، ومن أهم المناطق التي تتركز بها تجارة السلاح عزبة الكلافين التابعة لمركز بنها والتي تروج بها تجارة جميع أنواع السلاح حيث كان يستخدمها الأهالي وتحولت المنطقة لبؤرة إجرامية خطيرة، تحتاج إلى مزيد من فرض السيطرة عليها.

أما الملف الثالث هو السرقة بالإكراة للسيارت المختلفة، ومنطقة "الكتيب" بالخانكة هي الأعلى في معدلات السرقة بسبب طبيعة المنطقة الجبلية التي تسهل على التشكيلات العصابية القيام بأعمالهم الإجرامية.

وتشتهر الخانكة أيضا بانتشار حوادث الاعتداء الجنسي خلال الفترة الأخيرة بها، خاصة على الأطفال، وهو ما يوضح بعض الجوانب الأمنية غير المكتملة في تلك المنطقة.

الملف الرابع ملف معاقل جماعة الإخوان المسلمين، ومن أهمها مناطق شبرا الخيمة، وتشهد مظاهرات من حين لآخر، والأبرز في هذا المجال منطقتي عرب شركس وأبو زعبل اللتين تمثلان معقلا رئيسيا للإخوان والسلفيين على مستوى الجمهورية.