أغرب 9 ضرائب مفروضة على الشعوب في العالم
تلجأ الدول والحكومات لفرض الضرائب على المواطنين من أجل تمويل نفقات الدولة وتقديم الخدمات لأفراد الشعب ولتمويل كل القطاعات الحكومية كالتعليم والوزارات ورواتب العاملين ودعم السلع في قطاعات معينة أو الصرف على البنية التحتية كبناء الطرقات والسدود أو التأمين على البطالة.
وخلال الأعوام القليلة الماضية، فرضت الحكومات في مناطق مختلفة بالعالم ضرائب غريبة على المواطنين لم يسبق أن فُرضت في إحدى الدول على الرغم من أنه من المفترض أن يتم فرض الضرائب في الأنظمة الديمقراطية بقوانين يتم المصادقة عليها من ممثلي الشعب.
ضريبة التليفزيون
في أبريل 2010 فرضت الحكومة البريطانية ضريبة التلفاز على المواطنين وعرفت باسم "رخصة التليفزيون" والتي بلغت قيمتها 145 ونصف جنيه إسترليني للتليفزيون الملون على أن تستخدم الأموال المجمعة في تمويل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ضريبة الشمس
تفرض الحكومة الإسبانية ضريبة الشمس على السياح الوافدين لجزر البليار الإسبانية قاصدين الاستمتاع بالشمس وتبلغ قيمتها يورو واحد يوميا.
ضريبة الأسماء
في السويد، يشترط أن يحصل الوالدان على موافقة من مصلحة الضرائب على اسم مولودهما الجديد وفي حال فشلهما في ذلك، فإنهما يواجهان دفع غرامة قدرها 770 دولارا، بهدف منع المواطنين العاديين من تسمية أبنائهم على أسماء أفراد الأسرة الحاكمة.
ضريبة الرشوة
تعاملت الحكومة الألمانية مع الرشوة على أنها أمر طبيعي وفعل مشروع حتى عام 1999 فباتت تفرض ضريبة على دافعي الرشوة للحصول على نصيب من الأموال التي تتداول بينهم.
ضريبة النوافذ
فرضت الحكومة البريطانية على المواطنين عام 1696 ضريبة تختص بعدد النوافذ داخل كل منزل وتتحدد قيمتها بناء على عدد النوافذ ولكنها ألغيت عام 1851.
ضريبة السلام
فرضت غينيا على مواطنيها ضريبة أسمتها ضريبة "السلام"، حيث يدفع كل مواطن 17 يورو قيمة الضريبة بهدف إحلال السلام في الدولة.
الحمامات العامة
حكم الإمبراطور الروماني فيسباسيان، رومانيا في الفترة ما بين أعوام 69 و79 ميلاديا، وفرض خلالها ضريبة على المواطنين مقابل استخدام المراحيض العامة وتستخدم الأموال المدفوعة في نظافة تلك المواقع وهي ضريبة مازالت نافذة حتى الآن.
ضريبة الأسنان
تكلف المواطنون العاديون مصاريف علاج أسنان كبار رجال الدولة العثمانية قديما نظرا لإصابتهم الكثير منهم بتسوس الأسنان نتيجة عاداتهم الغذائية الخاطئة، الأمر الذي أعقبه فرض الإمبراطورية العثمانية ضريبة على العامة لتحمل تكاليف علاج كبار رجال الدولة.
ضريبة اللحية
وكان الإمبراطور الروسي بطرس الأكبر يفرض ضريبة عام 1705 على الرجال الذين يرفضون حلق لحيتهم وهو ما يخالف الشكل النظيف الذي اعتاد الرجل الأوروبي الظهور به أمام العالم.
