رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الأول «علمي رياضة» بالشرقية: لم أعتمد على المدرسة يوما

فيتو

تشهد مدينة منيا القمح في محافظة الشرقية، حالة من الفرح والسعادة عقب الإعلان عن أسماء أوائل شهادة الثانوية العامة، وإعلان حصول الطالب أحمد جواد أبوالفتوح محمد على المركز الأول مكرر "علمي رياضة" على مستوى الجمهورية.


"الحمد لله ربنا حققلي حلمي بأن أصبح مهندسا".. بهذا الكلمات بدأ "أحمد" الحديث معنا، الحاصل على المركز الأول مكرر بالشهادة الثانوية على مستوى الجمهورية، ومقيم بشارع أبوهليل بمدينة منيا القمح بالشرقية، مضيفا: "أنا من صغري بحلم أكون مهندس مثل أبي وشقيقي الأكبر وأقاربي".

وذكر أحمد: "أنا سعيد جدا بحصولي على المركز الأول مكرر بالثانوية العامة، فعندما أخبرني والدي لم اصدق نفسي، وكانت فرحتي الكبري عندما رأيت الفرحة بعيون ابي وأمي وعائلتي كلها، فقد كانوا سعداء جدا ويبكون من الفرحة".

وتابع: "والدي مهندس ويعمل مدير تنظيم بإدارة الإسكان، ووالدتي كبيرة المعلمين بالإدارة التعليمية بمنيا القمح"، وقد أحسنا تربيتي أنا وشقيقي وشقيقاتي البنات، وكانوا يحثوننا دائما على الاجتهاد في الدارسة والاهتمام بها، وقبل الدراسة حثونا على حفظ القرآن ،أداء الصلاة وجميع الفروض في وقتها، حتى يكون الله معنا دائما، ويكون سند لنا في حياتنا وآخرتنا، والحمد لله جميعنا متفوقين، فشقيقي الأكبر محمد "مهندس بتروسل"، وشقيقي إسلام "صيدلي"، وشقيقتي آية "طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة"، وشقيقتنا الصغري آلاء "بالصف الأول الثانوي ومن الأوئل على المدرسة".

وأكد أحمد: "سبب تفوقي هو تمسكي بالصلاة والقرآن، فقد استطعت حفظ 25 جزءًا من القرآن الكريم، وأيضا اجتهادي في دراستي، فكنت دائما أقوم بدراسة كل ما لدى من دروس ولا أقوم بتأجيل شيء، ويحثني على ذلك عائلتي، وكان المدرسون في المدرسة التي درست بها، إذا رأوني قصرت في شيء يعنفوني حتى أعود كما كنت ولا أتهاون في دراستي".

وعن الدروس الخصوصية والدراسة داخل المدرسة، قال أحمد: "كنت لا اعتمد على المدرسة في أي شيء، ولم نتعلم بها شيئا، ولكن اعتمادي كان على المذاكرة والدروس، وأخذت دروسا خصوصية بالمواد العلمية، حتى يسهل الحصول على النقاط الصعبة بمادتي "الفيزياء والكيمياء".

وأضاف: "أتمنى اهتمام الحكومة بالتعليم، فيجب أن تكون المدارس هي المعلم الأول للطالب وليس الدروس، ووجه أحمد نصيحة لجميع طلاب الثانوية، لا ترهقوا أنفسكم جدا، فيجب أن تعطوا لأنفسكم وقتا للراحة، حتى تستطيعوا التركيز في دروسكم خاصة أيام الامتحانات، فأنا كنت لا أنام أقل من 7 ساعات يوميًا حتى استطع الارتياح والمذاكرة وأنا مرتاح جسديًا وعقليًا".
الجريدة الرسمية