رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تستفز المصريين «أون لاين».. صفحات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية تنشر صور زيارة «شكري» لتل أبيب.. تبرز وجوده مع «نتنياهو».. تؤكد قوة العلاقات بين البلدين.. وتعليقا

فيتو

استفزاز، واستغلال لغضب المصريين، طريقة تعاملت بها صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لإسرائيل، وذلك بعد غضب المصريين من الزيارة التي قام بها وزير الخارجية سامح شكري إلى تل أبيب بالأمس. 


وتعد تلك الزيارة أول جولة لمسئول مصري رفيع إلى تل أبيبب منذ تسع سنوات، الأمر الذي جعل المصريين لا يتقبلون وجود سامح شكري في تلك أبيب. 

رئيس الوزراء الإسرائيلي

وجاءت أول الاستفزازت من الصفحة الرسمية لرئيس وزراء إسرائيل، وذلك بعد أن اختارت أن تكون خلفية الصفحة صورة تجمع بين سامح شكري ونتنياهو. 

وانهالت التعليقات الغاضبة من المصريين والعرب على الصورة، والتي جاءت كلها لتؤكد أن إسرائيل دولة احتلال اغتصبت حقوق الفلسطينيين ولا يمكن أن يكون بينها وبين أية دولة عربية سلام. 

اقرأ.. «إنها فلسطين وليست إسرائيل» حملة للرد على عنصرية «فيس بوك»

اقرأ أيضًا.. يديعوت: المصريون فوجئوا بزيارة «سامح شكري» لإسرائيل

إسرائيل في مصر

واشترك في عملية استفزاز المصريين صفحة«إسرائيل في مصر» التي يتابعها مئات الآلاف من الوطن العربي، وذلك بوضعها صورة للزيارة تضمنت عبارات تؤكد حميمية العلاقات المصرية الإسرائيلية. 

شاهد.. مسئول إسرائيلي يزعم: قصفنا طائرات فوق سيناء بعلم القاهرة


هرتزل
كما نشرت الصفحة ذاتها صورة لوزير الخارجية المصري سامح شكري وبجواره تمثال «تيودر هرتزل» مؤسس الصهيونية العالمية، الأمر الذي أدى إلى تزايد غضب المصريين. 

يشار إلى أن المسئولين في دولة الاحتلال يضعون صور وتماثيل «تيودور هرتزل» كرمز للدولة الصهيونية داخل المكاتب والمؤسسات الحكومية الرسمية.


الجانبان يشاهدان كرة القدم

أما صفحة «إسرائيل تتكلم بالعربية» فنشرت صورا تجمع بين سامح شكري ونتنياهو وهما يشاهدان مباراة نهائي اليورو، الأمر الذي ردت عليه وزارة الخارجية مؤكدة أن وزير الخارجية لم يشاهد المباراة وإنما توقف فقط ليعرف النتيجة. 

وصف المصريين بغير الشرفاء

فيما نشرت صفحة إسرائيلية إخبارية تحمل اسم "Israel in Arabic" خبرًا عن الزيارة وكتبت عليه "إسرائيل ترحب بوزير الخارجية المصرية وبكل مصري شريف يقاوم الإرهاب الإيراني والفلسطيني" لتنهال الانتقادات على الصفحة وعلى وصفهم الفلسطينيين بـ«الإرهابيين»

شاهد أيضًا.. إسرائيل على خطى «داعش».. تحطم آثار فلسطين وتحاصر المناطق التاريخية.. تل أبيب تجرف «خرابة أم الجمال».. «وادي الناطوف» يتحول لمقلب «زبالة».. «معايعة»: هدم للسياحة وانتهاك للقوانين الدولية

الجريدة الرسمية