«إنها فلسطين وليست إسرائيل» حملة للرد على عنصرية «فيس بوك»
في واحدة من المواقف العنصرية للمواقع العالمية وعلى رأسها «فيس بوك»، اعتذر موقع التواصل العالمي على محو منشور يدعم إسرائيل، في أعقاب خطاب احتجاج قدمه عضو الكنيست السابق دوف ليبمان.
وكان موقع «شبكة فيديو إسرائيل» نشر رسما يحمل جملة «إنها تُدعى إسرائيل وليست فلسطين» - شارك واضغط أعجبني- ، وتلقى الموقع رسالة من فيس بوك في الـ26 من مايو الماضي لإبلاغه بمحو الرسم، لأنه لا يتناسب مع معايير فيس بوك.
عضو الكنيست ليبمان ولكي يختبر "فيس بوك"، أنشأ صفحة تحمل رسما بنفس الجملة لكنه معكوس "إنها تدعى فلسطين وليست إسرائيل"، ثم قام بمخاطبة الموقع وجاءه الرد بأن الرسم لا ينتهك أي معايير خاصة بـ"فيس بوك".
وقال ليبمان إنهم حال رغبوا في اتباع سياسة معينة ترفض التعامل مع أي منشورات حول ما إذا كانت تدعى إسرائيل أو فلسطين، فإنني سأحترم ذلك، فلكل سياسته الخاصة. لكني أرفض أن يكون لديك معيار معين خاص بأحد الأطراف على حساب الطرف الآخر.. وهو ما اعتذر عليه فيس بوك.
موقع «فيس بوك» تجاهل التاريخ وحق أهالي فلسطين في إقامة دولتهم، معلنا الانحياز للكيان الصهيوني، وتجاوب مع عضو الكنسيت، متجاهلا الحقوق التاريخية التي تعطي الفلسطينيين الحق في دولتهم، والتي احتلها إسرائيل وأقامت عليها كيانها الغاشم.
«فيتو» من جانبها تطلق حملة «إنها تُدعى فلسطين وليست إسرائيل»، شارك واضغط أعجبني، للرد على الحملات العنصرية التي تقودها الشركات والمواقع العالمية والانحياز الأعمى للكيان الصهيوني، وجرائمه البشعة ضد أهالي فلسطين.