رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. كواليس جلسة النطق بالحكم في قضية «التخابر مع قطر».. مرسي يصل أكاديمية الشرطة في طائرة هليكوبتر.. المتهمون يرفعون شارة رابعة ويلتقطون صورا تذكارية.. «أمين الصيرفي» يؤم ال

فيتو

أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم السبت، حكمها على الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بالتخابر مع قطر، لاتهامهم بالتخابر مع دولة قطر وتسريب مستندات الأمن القومي وبيعها لقناة الجزيرة.


وقضت المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بمعاقبة الرئيس المعزول محمد مرسي بالسجن المؤبد، والسجن ١٥عاما في تهمة أخرى وهو وأمين الصيرفى ونجلته.

وأعلنت المحكمة التصديق على إعدام ٦ متهمين في قضية التخابر مع قطر، وهم أحمد على عبده عفيفى، ومحمد عادل كيلانى، وأحمد إسماعيل ثابت، وأسماء محمد الخطيب، وعلاء عمر سبلان، وإبراهيم محمد هلال وذلك بعد ورود رأي المفتى.

وترصد "فيتو"، أبرز مشاهد الجلسة الأخيرة من محاكمة المعزول في التخابر مع قطر.

الإيداع بالقفص
قامت قوات الأمن المكلفة بتأمين قاعة النطق بالحكم في قضية التخابر مع قطر بأكاديمية الشرطة، بإيداع المتهمين من كوادر جماعة الإخوان الإرهابية القفص الزجاجي استعدادا لبدء الجلسة، ووصل الرئيس المعزول محمد مرسي، مقر أكاديمية الشرطة، في طائرة هليكوبتر، وذلك قبيل بدء جلسة النطق بالحكم.

إشارة رابعة

وفور دخول المتهمين قاموا بإلقاء التحية على الدفاع الحاضر بالقاعة وقاموا بالتلويح بإشارة رابعة أمام عدسات الكاميرات المتواجدة لتغطية الجلسة، وقبل اعتلاء المحكمة للمنصة لإصدار الحكم، اصطف المتهمون أمام عدسات مصورى الصحف والقنوات الفضائية لالتقاط الصور.

الأحاديث الجانبية

وجلس المتهمونن في هدوء يتبادلون أطراف الحديث، فيما بينهم حول الحكم الصادر بحقهم خاصة أن هناك 3 متهمين محبوسين تم إحالة أوراقهم لفضيلة المفتي، وظل المتهم أمين الصيرفي يتحدث معهم خاصة المتهم الرابع أحمد على عبده عفيفي الذي ظهرت عليه علامات القلق والخوف.

الصلاة والدعاء
وأدى المتهمون المحبوسون على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع قطر»، صلاة الظهر، داخل القفص، وأمهم في الصلاة أمين الصيرفي، المتهم الثالث بالقضية، وذلك قبيل بدء الجلسة؛ حيث أدى المتهمون أحمد عبد العاطي وأحمد على عبده عفيفي وأحمد إسماعيل ثابت وخالد حمدي عبد الوهاب ومحمد عادل حامد كيلاني الصلاة خلف "الصيرفي"، فضلًا عن قيامهم بالدعاء بعد انتهاء الصلاة.
الجريدة الرسمية