خطة التموين لخفض الأسعار بالأسواق بعد معارض «أهلا رمضان»
قال الدكتور محمد بدر نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوازرة التموين والتجارة الداخلية، إن معارض "أهلا رمضان" التي أقامتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية في مختلف المحافظات وحققت نحاجا منقطع النظير في ظل إلاقبال الجماهيرى وزياة نسبة المبيعات ليست وحدها كافية لحفض ألاسعار بألاسواق لكونها تقام بصفة موسمية، ولا بد أن تكون لها الاستمرارية.
وقال بدر في تصريحات لـ"فيتو": " أن خطة ضبط الأسعار بالأسواق بعد انتهاء المعارض محل اهتمام الحكومة وفى القلب منها وزارة التموين التي لاتقف موقف المتفرج حال اعوجاج الأسواق طبقا لفوى العرض والطلب أو ما يسمى اليد الخفية التي تعيد التوازن إلى السوق لأنه في حالة انفلات الأسعار عن مؤشر المستوى الطبيعى لها لا بد أن تتدخل "التموين" وهو ما يتم على مدى العام من خلال طرح السلع بالمجمعات الاستهلاكية بالمحافظات بأسعار مخفضة نتيجة سياسة الشراء الجماعى للشركة القابضة بما يقلل من الحلقات الوسيطة من النقل والتداول وهامش الربح المرتفع بجانب التوسع في السلاسل التجارية بكافة المحافظات التي لها قدرة كبيرة على توفير السلع بأسعار في متناول مختلف الشرائح الاجتماعية المختلفة".
وأشار إلى الدفع بالمنافذ المتحركة إلى المحافظات لطرح السلع الغذائية المخفضة والتوسع في فروح جمعيتى التي تعد أكبر شبكة توزيع لوزارة التموين بالشركة الأوسط لافتا إلى أن التموين حققت التوازن السعرى في الكثير من السلع الإستراتيجية ومنها اللحوم التي يباع الكيلو منها بـ50 جنيها، وكيلو الأرز بـ450 قرشًا وكيلو السكر بـ475 قرشا، وغيرها مثل خفض أسعار الزيت والسلع ذات الطبيعة الرمضانية بما يقل عن مثيلاتها في أسواق القطاع الخاص.
